المحكمة الأسترالية تسمح للنساء بملاحقة الخطوط القطرية قانونياً بسبب التفتيش الجسدي المفرط.

سيدني-(أ ف ب) – حققت مجموعة من النساء الأستراليات اللواتي خضعن لتفتيش جسدي دقيق بعد صعودهن على متن رحلة تابعة للخطوط الجوية القطرية في الدوحة، انتصارا قضائيا الخميس يمهد الطريق أمامهن لمقاضاة شركة الطيران.
ففي حادثة أثارت استهجانا دوليا، أنزلت السلطات القطرية نساء من 10 طائرات في الدوحة عام 2020 وأجبرتهن على الخضوع لفحوص نسائية دقيقة خلال بحثها عن والدة طفلة حديثة الولادة عُثر عليه في دورة مياه بمطار حمد الدولي.
ورفعت خمس نساء أستراليات تعرضن للتفتيش دعوى قضائية ضد الخطوط القطرية مدعين تعرضهن للاعتداء والاحتجاز ظلما.
والعام الماضي قضت المحكمة الفدرالية الأسترالية بعدم جواز مقاضاة شركة الطيران بشكل مباشر.
لكن الخميس أُلغي هذا الحكم في الاستئناف، حيث قرر ثلاثة قضاة في المحكمة الفدرالية ضرورة عرض القضية أمام محكمة.
واستندت الحكومة الأسترالية على هذه الحادثة كسبب لمنع الخطوط الجوية القطرية من تسيير المزيد من الرحلات الجوية إلى البلاد.
وقدم رئيس الوزراء القطري آنذاك خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني “اعتذاره الصادق عما تعرضت له بعض المسافرات”.