انسحاب بوراك أوزجيفيت من “المؤسس عثمان” يُحدث ضجة كبيرة ويثير الجدل في الوسط الفني

لندن-راي اليوم
أحدث انسحاب النجم التركي بوراك أوزجيفيت من مسلسل “المؤسس عثمان” صدمة كبيرة في الأوساط الفنية التركية والعربية، حيث ارتبط اسمه بشكل وثيق بشخصية “عثمان بك” التي قدمها طوال ستة مواسم منذ انطلاق العمل عام 2019.
وفي خطوة مفاجئة، نشر بوراك رسالة وداع مؤثرة عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، قال فيها:
“الوداع دائمًا صعب.. أشكر كل من عمل بشغف وإخلاص، وأتوجه بامتنان كبير للمشاهدين الذين رافقوني طوال هذه الرحلة. إلى لقاء في حكايات جديدة.”
خلاف مالي وأجر خيالي
وفقًا لتقارير صحفية تركية، يرجع سبب الانسحاب إلى مطالبة بوراك أوزجيفيت برفع أجره إلى 4 ملايين ليرة تركية عن كل حلقة في الموسم السابع، وهو طلب رفضته شركة الإنتاج Bozdağ Film باعتباره مبلغًا مبالغًا فيه، مما أدى إلى توتر العلاقة بين الطرفين. وصل الخلاف إلى حد قيام بوراك بإلغاء متابعة حسابات العمل والمنتج محمد بوزداغ على مواقع التواصل الاجتماعي.
تحديات في الموسم السابع وخطط بديلة
انسحاب بوراك وضع صناع المسلسل في مأزق كبير، واضطروا لإعادة صياغة الخط الدرامي للموسم السابع. وأفادت مصادر إعلامية تركية بأن الخطط الجديدة قد تركز على تقديم شخصية “عثمان” في مرحلة عمرية متقدمة، أو الانتقال إلى سيرة ابنه “أورخان بك”، ما يتيح إدخال بطل جديد يواصل العمل دون التأثير على جوهر القصة التاريخية.
من سيرث دور عثمان؟
حتى الآن لم تعلن شركة الإنتاج عن اسم الممثل الذي سيخلف بوراك في دور “عثمان”، لكن الترشيحات والتكهنات بدأت تنتشر بين جمهور المسلسل، مع دعوات للحفاظ على مستوى الجودة والإيقاع الملحمي الذي اعتُبر علامة مميزة للعمل منذ بدايته.
تفاعل الجمهور وانقسام الآراء
انقسمت آراء المتابعين بين متفائلين بقدرة المسلسل على الاستمرار بنجاح مع بطل جديد، وبين محبطين يرون أن غياب بوراك يعني فقدان “قلب المسلسل النابض”. وأكد كثيرون أن استبدال وجه أصبح مرادفًا للدور سيكون أمرًا صعبًا على الجمهور تقبله.
يبقى “المؤسس عثمان” على موعد مع تحديات جديدة في الموسم المقبل، وسط ترقب لمعرفة كيفية تجاوز هذا الانسحاب المفاجئ وتأثيره على مستقبل العمل الذي حقق شهرة واسعة في تركيا والعالم العربي.