أكثر من 22 قتيلاً، بينهم أطفال وجائعون، جراء الغارات وإطلاق النار الإسرائيلي في غزة.. وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك بجنوب القطاع.

أكثر من 22 قتيلاً، بينهم أطفال وجائعون، جراء الغارات وإطلاق النار الإسرائيلي في غزة.. وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك بجنوب القطاع.

غزة / الأناضول- استشهد 23 فلسطينيا بينهم 9 من منتظري المساعدات وأصيب عشرات آخرون، منذ فجر الخميس، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار الإبادة الجماعية التي يواصل ارتكابها الجيش الإسرائيلي للشهر الـ22 ضد الفلسطينيين في القطاع، حيث طالت الهجمات الأخيرة شقة سكنية ومنزل وخيام نازحين وتجمعات مدنيين، وفق ما أفادت به للأناضول مصادر طبية وشهود عيان.
**شمال القطاع
قتل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين، بينهم سيدة، وأصاب العشرات، بقصف مدفعي استهدف مدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات قرب موقع زيكيم شمال غرب القطاع.
كما استشهد 4 فلسطينيين، بينهم سيدة، في قصف مروحي على خيمة نازحين بمدينة غزة.
**وسط وجنوب القطاع
واستشهد 3 فلسطينيين، بقصف مدفعي استهدف أبراج القسطل شرقي دير البلح، وقتلت فلسطينية أخرى في قصف جوي استهدف شقة بمخيم البريج.
كما استشهد 3 فلسطينيين إثر قصف لشقة في برج الصالحي بمخيم النصيرات، فيما قتل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف منزل بمخيم البريج.
وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطينيان بقصف استهدف خيمة غرب خان يونس.
وتأتي هذه الاستهدافات بينما تواصل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عبر القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 202 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إصابة أحد جنوده بجروح “خطيرة” في معركة جنوب قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان، إن الجندي المصاب يخدم في سلاح المدرعات ضمن الكتيبة 71 التابعة لتشكيل “باراك” (188)، وقد أصيب “بجروح بالغة” أمس الأربعاء، خلال معركة جنوبي القطاع.
وأضاف: “نُقل الجندي إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وبحسب معطيات الجيش، بلغ عدد قتلاه منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، نحو 895 جنديا، بينهم 451 سقطوا خلال المعارك البرية التي بدأت بغزة في 27 من الشهر ذاته.
كما تشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 6130 جنديا منذ اندلاع الحرب، من بينهم 2821 خلال العمليات البرية في القطاع.
ويقول مراقبون إن هذه الأرقام أقل بكثير من الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، إذ يتكتم على خسائره البشرية والمادية.
ووفق وسائل إعلام عبرية، تفرض إسرائيل رقابة عسكرية صارمة على نشر أي معلومات بشأن الخسائر، لأسباب بينها الحفاظ على الروح المعنوية.