وليد سند: القمة

وليد سند
فاضْرِب لهمْ مثلًا كانوا بِعزَّتِهم،
واضرِبْ لنا مِن مدىٰ إذعانِنا مثلا!
واسخَرْ بمَن حللوا التطبيعَ وارتهنوا
وقُلْ لهم: إننا الأعلونَ.. يا سُفَلا!
ونـمْ فديتكَ.. هذه الأرضُ حالمةٌ
بأنْ يضم ثراها قائدًا بطلا!
وطلُعُها مِن دمِ الأحرار مبتهجٌ
مذاقهُ الشرفُ الموعود للنُّـبَلا..
لا يدفع الصمتُ عن قومٍ دناءَتهم
أو يُسكِتُ المدفعَ الجبارَ إنْ سعَلا!
ولا يعيق بني صـ.ـهيونَ صَمْتُكموُ
بل استكانةُ قومٍ نجمُهمْ أفلَا ..!
وفي المقابلِ هذا حظُّ أكرمِنا
عِـزُّ الشريفِ إذا فوق النجومِ عَلا
لا القاذفاتُ ولا الإعصار يوقِفُهُ
ولا صورايخ أحفادِ القرودِ ولا..
مدافعُ المـ.وتِ ألويةٌ مدججةٌ،
ولا صهـائنةُ الأعرابِ والعمـلا..!
يا أشرفَ الخلقِ في تاريخِ أمتنا
مِنْ خِلفَةِ المصطفى قد جئتهم رجُلا
عزاؤنا أيها السـ. ـنوارُ مرحلةٌ
وجرحُنا بعدُ في الياسين ماندّمَلَا..!
#اليمن