إصابة 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة، بينهم قائد فصيل، جراء مواجهات وانفجارات في قطاع غزة.

خالد يوسف / الأناضول: أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 3 عسكريين بينهم قائد فصيل، بجروح خطيرة في عدة معارك بقطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن قائد فصيل وجندي من سلاح الهندسة أصيبوا بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة بمدينة رفح جنوب القطاع.
فيما أصيب عسكري آخر بجروح خطيرة خلال معركة وسط القطاع، وفق الجيش الذي قال إنه ضابط متخصص في العمليات السيبرانية تابع للواء غولاني.
وجرى نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وإبلاغ أسرته، حسب البيان.
جاء ذلك عقب إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهداف دبابة وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت كتائب القسام عبر منصة تلغرام، إنها استهدفت دبابة “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” جنوب شرق دير البلح وسط القطاع.
وأفادت القسام برصد هبوط مروحية إسرائيلية في الموقع، في إشارة إلى إجلاء ضحايا.
والأحد، أنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مواقع بالمنطقة الجنوبية الغربية من دير البلح، بينها خيام نازحين، ثم أطلق في اليوم التالي عدونا عسكريا بريا في المنطقة.
ومنذ أسابيع تزايد إعلان فصائل فلسطينية، أبرزها كتائب القسام، عمليات موثقة بالصورة والصوت قتلت وأصابت خلالها عسكريين إسرائيليين خلال معارك برية.
وحتى مساء الثلاثاء، قتل 894 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6112 منذ بدء الحرب على غزة، حسب بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات محلية بإخفاء خسائر أكبر.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 201 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
وتحتل إسرائيل منذ عقود فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.