الجيش الإسرائيلي يقتل طفلاً ويصيب شاباً بالرصاص خلال مداهمته جنوب جنين في الضفة الغربية المحتلة.

رام الله / عوض الرجوب / الأناضول- أعدم الجيش الإسرائيلي طفلا فلسطينيا وأصاب شابا، مساء الثلاثاء، خلال اقتحامه بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب “استشهاد الطفل إبراهيم ماجد علي نصر (16 عاما) برصاص الاحتلال في قباطية”.
وقبيل بيان وزارة الصحة قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها نقلت الطفل إبراهيم إلى المستشفى “مصابا برصاص حي في الصدر، خلال اقتحام قوات الاحتلال قباطية”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” إن شابا أصيب أيضا في ذات الاقتحام، وجرى نقله إلى المستشفى، دون توضيح طبيعة إصابته ومدى خطورتها.
وذكرت الوكالة أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات عسكري من أكثر من مدخل، وسيرت دوريات راجلة في شوارعها، وأطلقت طائرة مسيّرة “درون” في سمائها، وداهمت إحدى المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات”.
وأشارت إلى اندلاع مواجهات “بين جنود الاحتلال والمواطنين العزّل، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أسفر عن إصابة الطفل والشاب”.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 1002 فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 201 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.