إضراب بمؤسسات تعليمية مغربية تضامنا مع غزة وتنديدا بالإبادة الإسرائيلية

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
الرباط / الأناضول
نظمت نقابات مغربية إضرابا عاما، الاثنين، بعدد من المؤسسات التعليمية، تضامنا مع قطاع غزة الذي يعاني تصعيدا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام ونصف.
جاء ذلك بحسب بيانات منفصلة لنقابات وتنسيقيات غير حكومية تجاوبا مع الإضراب العالمي الداعم لغزة، بهدف الضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقالت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إن تنظيم إضراب عام بالمؤسسات التعليمية يأتي دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته.
ويأتي الإضراب انخراطا في الفعاليات المناصرة لحق الشعب الفلسطيني، واستنكارا لحرب الإبادة الإسرائيلية، وفق بيان النقابة.
ومن بين الجهات التي نظمت إضرابا عاما، التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا (غير حكومية).
وقالت التنسيقية، في بيان لها إن تشارك في الإضراب العالمي إلى جانب أحرار العالم “لأن الصمت خيانة ولأن الدم الفلسطيني ليس رخيصا”.
كما نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد (غير حكومية)، إضرابا وطنيا بمختلف مدن البلاد.
وأضافت التنسيقية في بيان لها إن انخراطها في الإضراب العالمي التضامني مع الشعب الفلسطيني، يهدف إدانة العدوان الصهيوني، واحتجاجا على الصمت الدولي والتواطؤ الامبريالي مع جرائم الحرب في حق المدنيين العزل.
ويأتي الإضراب الوطني بالمغرب بقطاع التعليم في إطار الإضراب العالمي الشامل تضامنا مع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار 2025، قتلت إسرائيل حتى صباح الأحد 1391 فلسطينياً وأصابت 3434 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.