الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:

ضجّت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب بخبر وفاة المؤثرة سلمى الرضواني، المعروفة بلقب “زوجة تيبو”، عقب مضاعفات خطيرة ناتجة عن عملية جراحية أجرتها بتركيا لإنقاص الوزن.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن الرضواني، البالغة من العمر 29 عامًا، وأم لطفل صغير، كانت قد خضعت لعملية تكميم المعدة بإحدى المصحات التركية، قبل أن تتدهور حالتها الصحية بشكل مفاجئ، ليتم نقلها إلى قسم العناية المركزة، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد فشل الطاقم الطبي في إنقاذها.

وانتشر على نطاق واسع مقطع فيديو مؤثر لزوجها، أسامة تيبو، وهو في حالة انهيار نفسي شديد، ما أثار موجة كبيرة من الحزن والتعاطف بين رواد مواقع التواصل، خاصة وسط متابعي الثنائي المعروف بمحتوى يجمع بين الحياة اليومية والتجارب العائلية.

وكانت الراحلة تُعرف بنشاطها على تطبيقي تيك توك وإنستغرام، حيث تابعتها أكثر من 1.5 مليون مستخدم، واشتهرت بمقاطع تجمع بين الروتين اليومي والتجميل، إلا أنها كانت هدفًا متكررًا لحملات تنمّر إلكتروني بسبب مظهرها الجسدي، الأمر الذي دفعها، وفق مقربين، إلى اتخاذ قرار الخضوع للعملية الجراحية بحثًا عن تحسين شكلها وتعزيز ثقتها بنفسها.

وفاة سلمى الرضواني فتحت من جديد نقاشًا عامًا حول خطورة بعض العمليات التجميلية خارج المغرب، والضغوط النفسية التي تتعرض لها الشخصيات العامة على المنصات الرقمية.