تهانينا للراحل على ثقة الحكومة: “تعيينات” تشمل “الأموات” في بلديات الأردن: سخرية شديدة على المنصات وتعيين شخص واحد في مدينتين مع ظهور أخطاء عديدة.

تهانينا للراحل على ثقة الحكومة: “تعيينات” تشمل “الأموات” في بلديات الأردن: سخرية شديدة على المنصات وتعيين شخص واحد في مدينتين مع ظهور أخطاء عديدة.

عمان – خاص بـ”رأي اليوم”:
“نبارك للمرحوم جزاع تعيينه عضوا في مجلس محافظة المفرق”.. هذه العبارة تختصر أخر ما توصلت اليه النكتة السياسية في منصات الأردنيين تعليقا على مسار تعيينات المجالس البلدية بعد حلها جميعا وإستبدال “المنتخبين” بأشخاص تم تعيينهم.
حسب الناشط والمعلق على واتس اب محمد سمهوري تبين أن الحكومة قررت تعيين أحد  الأشخاص عضوا في مجلس محافظة شرقي البلاد  مع أنه توفي قبل 3 سنوات.
 علقت عبر فيسبوك  رجاء الحياري قائلة” كنا نخبر ان الأموات في بلادنا ينتخبون ولكن أن يتم تعيينهم أيضا.. هذا جديد”.
إسماعيل دلاهمة علق قائلا “هاي حيل قوية”.

وسأل عشرات المعلقين عبر واتس أب وفيسبوك عن ما إذا كانت الحكومة قد  دققت فعلا في الأسماء التي إختارتها ثم  نشرت منصة تلسكوب  تقول “تعيين إم متوفي..هذا ليس مجرد خطأ”.
المرجح في هذا الخطأ الإداري الفادح هو ان وزارة الحكم المحلي إعتمدت على تنسيب من مؤسسات أخرى فتم تعيين رجل متوفي فعلق على أنستغرام عواد المصري قائلا “الأموات يحق لهم حصة في الوظائف ايضا”.
في الثناء سلطت المنصات الأضواء على خطأ أخر ضمن جدل البلديات وحلها الفوضوي حيث تبين أن شخصا إختارته الوزارة لإشغال مقعدين في مجلسين بمدينتين في نفس التوقيت.
وهنا علق السمهوري ايضا :”نبارك لفراس الحرارشه تعيينه في ألزرقاء والمفرق ايضا”.

 ثم سألت إحدى المتداخلات:صاحبنا أين سيحضر في الزرقاء أم المفرق؟”.
 على منصة الصحفيين الأردنيين كتب الصحفي عمر شاهين يعلن أنه لم يقتنع برواية  الحكومة ولا بما قاله في مؤتمر صحفي وزير  الإدارة المحلية  وليد ألمصري.
 مجددا عبر واتس اب إستفسرت عبلة كمال: “أين الفلاتر.. ما هذه الأخطاء الفادحة”.