روبيو ينتقد “النداءات الإيرانية لاحتجاز وإعدام” غروسي

روبيو ينتقد “النداءات الإيرانية لاحتجاز وإعدام” غروسي

نيويورك / الأناضول
ندد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، بما قال إنها “دعوات في إيران لاعتقال وإعدام” المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وفي منشور على حسابه بمنصة إكس، السبت، وصف روبيو هذه الدعوات بأنها “غير مقبولة”، ودعا إلى إدانتها.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي دعمه لـ”جهود التحقق والمراقبة” التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران.
وقال: “دعوات إيران لاعتقال وإعدام رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، غروسي، غير مقبولة ويجب إدانتها”.
وأعرب عن تقديره لعمل غروسي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعا إيران إلى ضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت إيران أنها لن تسمح بعد الآن بدخول غروسي إلى أراضيها، متهمة إياه بالتجسس لصالح إسرائيل والمساهمة في شرعنة الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على منشآتها النووية.
وفي تطور لاحق، أقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو/ حزيران الجاري، بأغلبية ساحقة، مشروع قانون يُلزم الحكومة بتعليق جميع أشكال التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ردا على ما وصفه بـ”صمت الوكالة على الهجمات الأمريكية والإسرائيلية الأخيرة”.
وفي 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفر عن 627 قتيلا بحسب أحدث حصيلة، و5 آلاف و332 مصابا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
وردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها منظومات الدفاع، ما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 29 قتيلا و3 آلاف و345 جريحا، حسب وزارة الصحة وإعلام عبري.
ومع رد إيران الصاروخي ضد إسرائيل وتكبيدها خسائر كبيرة، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية بإيران مدعية “نهاية” برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة “العديد” العسكرية الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.