مسؤول سابق في الاستخبارات الفنزويلية يعترف في الولايات المتحدة بتهمة التجارة بالمخدرات.

مسؤول سابق في الاستخبارات الفنزويلية يعترف في الولايات المتحدة بتهمة التجارة بالمخدرات.

نيويورك- (أ ف ب) – أعلنت وزارة العدل الأميركية أن رئيس الاستخبارات العسكرية الفنزويلية السابق هوغو أرماندو كارفاخال أقر الأربعاء بالذنب في تهم اتجار بالمخدرات أمام محكمة فدرالية.
وكان المسؤول السابق البالغ 65 عاما والمعروف بلقب “إل بولّو” (الدجاجة) أحد أقوى المسؤولين في فنزويلا، حيث خدم في عهد الزعيم الراحل هوغو تشافيز.
وأقر كارفاخال بالذنب في تهم التآمر لاستيراد الكوكايين إلى الولايات المتحدة، والمشاركة في “الإرهاب المرتبط بالمخدرات” لصالح جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، وجرائم متعلقة بالأسلحة، وفق بيان صادر عن وزارة العدل.
ونقل البيان عن المدعي العام جاي كلايتون قوله إن “الإقرار بالذنب اليوم يوضح التزامنا بمحاسبة المسؤولين الأجانب الذين يسيئون استخدام سلطتهم لتسميم مواطنينا”.
وقال القائم بأعمال مدير وكالة مكافحة المخدرات روبرت مورفي إن كارفاخال الذي قاد الاستخبارات العسكرية بين 2004 و2011، “سيقضي على الأرجح بقية حياته في سجن فدرالي”.
وأضاف البيان أن كارفاخال شارك في أعمال عنف شملت عمليات خطف وقتل، وذلك لتسهيل تهريب الكوكايين.
من جهتها، ذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن المسؤول السابق أقر بالذنب “في صفقة تترك الباب مفتوحا أمام إمكانية تعاونه مع سلطات إنفاذ القانون مقابل تخفيف الحكم عليه”.
ونقلت عن مصادر مطلعة على القضية أن كارفاخال عرض على السلطات الأميركية وثائق وشهادات تشير إلى تورط الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو ومسؤولين فنزويليين آخرين “في مجموعة من الأنشطة غير القانونية، من تهريب المخدرات وتزوير الانتخابات إلى عمليات تجسس وتسليح عصابات”.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 2019، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية وحظرا نفطيا على الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.