القراره يستفسر عن ‘أرشيف المخابرات السورية’ وينبه: ‘العواصم العربية في غفوة’ والخطر الإسرائيلي يتسلل

عمان- رأي اليوم- خاص
إستفسر إعلامي أردني معروف بخبرات دبلوماسية سابقة عن مصير ما أسماه ب”أرشيف المخابرات السورية” في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وتحدث الكاتب والصحفي الأردني ذيب القرالة عن المسار الإستخباري بعد نهاية المعركة الحالية بين إيران وإسرائيل.
وحذر القرالة في مقال نشرته صحيفة عمون الخميس من أن حجم الاختراق الاسرائيلي لايران ، يجب ان يقرع جرس الانذار في جميع العواصم العربية، التي ربما تتفاجأ يوما ما انها كانت ( نائمة بالعسل ) فيما اسرائيل تعمل ضدها بصمت وتخلخل بنيانها من الداخل”.
وبناء على ذلك فان اجراء مراجعة فورية من قبل جميع الدول العربية بلا استثناء ( لخططها العسكرية وبنيتها الامنية، وتحصين مؤسساتها واجهزتها ) انطلاقا من فرضية ان هناك ( اختراقا ما ) هو أمر مُلحّ وطاريء وعاجل ،لا يقبل التأجيل.
وزاد القراله يقول: وفي هذا السياق، يخطر على البال سؤال حول( أرشيف المخابرات السورية ) بعد سقوط نظام بشار الاسد ومن يمتلكه الان .
وهل هو في حوزة السلطة الجديدة في دمشق ام انه نُقل الى اطراف ثالثة ومن هي ؟ وما تأثيره خلال المرحلة المقبلة ، كونه بالغ الخطورة والاستراتيجية، خاصة اذا ما استخدمت مضامينه كوسيلة تهديد وابتزاز ومقايضة إقليمية ودولية؟.
واضاف القراله : من المنطقي ان يحتوي الارشيف التراكمي ( الذي يزيد عمره عن ٥٥ عاما ) على معلومات حول التعاون ألامني السري بين النظام السوري ، وأجهزة ودول عربية وغربية ،وحركات وتنظيمات ارهابية.