أحد عشر شخصًا قتيلًا برصاص في هجوم وسط المكسيك

أحد عشر شخصًا قتيلًا برصاص في هجوم وسط المكسيك

Celaya (المكسيك), -(أ ف ب) – أعلنت السلطات المكسيكية الأربعاء أنّ 11 شخصا قتلوا وأصيب نحو عشرين آخرين بجروح في هجوم مسلّح استهدف حفلا في غواناخواتو، الولاية الأكثر عنفا في البلاد.
وقالت حكومة الولاية الواقعة في وسط البلاد إنّ الهجوم وقع ليل الثلاثاء-الأربعاء في إيرابواتو التي تشهد على غرار سائر مدن هذه الولاية الصناعية والسياحية الغنية صراعا بين اثنين من كارتيلات الجريمة المنظمة.
ووصفت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم ما حدث بأنّه “اشتباك قُتل فيه للأسف أطفال”، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال مكتب المدّعي العام في غواناخواتو إنّ في عداد القتلى قاصرا واحدا يبلغ من العمر 17 عاما.
وبحسب الصحافة المكسيكية فقد أطلق مسلحون النار بينما كان سكّان حيّ باريو نويفو يحتفلون بعيد القديس يوحنا.
وأظهر مقطع فيديو أشخاصا يرقصون قبل أن يتفرقوا عند بدء إطلاق النار.
وقال شاهد عيان لوكالة فرانس برس، طالبا عدم نشر اسمه، إنّ “الفوضى سادت”.
وأضاف أنّ “الجميع كانوا ينقلون الجرحى في سياراتهم، ويهرعون إلى المستشفى للمساعدة في إنقاذهم”.
وفي 2024، كانت غواناخواتو الولاية التي شهدت أعلى عدد من جرائم القتل من بين ولايات البلاد لـ32.
وغواناخواتو التي تعادل مساحتها مساحة بلجيكا تُعتبر ولاية صناعية (تضم خصوصا مصنعا لسيارات مازدا)، وثقافية (يقام فيها خصوصا مهرجان مسرحي سنوي في تشرين الأول/أكتوبر)، وسياحية (تضم خصوصا سان ميغيل دي أليندي).
لكنّ الولاية هي كذلك ساحة قتال بين منظمتين إجراميتين تتنافسان خصوصا على تهريب الوقود هما كارتيل “خاليسكو نويفا جينيراسيون”الذي أدرجته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا على قائمة تضم ثماني مافيات “إرهابية” في أميركا اللاتينية، وكارتيل سانتا روزا دي ليما وهو منظمة إجرامية محلية.