توقعات أردنية: نتنياهو يستعد لـ”مغامرة جديدة” في العراق ويثير الصراع.. رسائل توضح لطهران الأسباب العملياتية وترتيبات “طارئة” مع دمشق.. تواصل مع “قادة الشيعة” في بغداد لتفادي “تأزم حدودي”.

توقعات أردنية: نتنياهو يستعد لـ”مغامرة جديدة” في العراق ويثير الصراع.. رسائل توضح لطهران الأسباب العملياتية وترتيبات “طارئة” مع دمشق.. تواصل مع “قادة الشيعة” في بغداد لتفادي “تأزم حدودي”.

 بيروت- رأي اليوم- خاص
 يبدو أن  الأردن تقدم بشروحات خلف الستائر  للجانب الإيراني حول  ظروف العمليات العسكرية التي تدفع بإتجاه عدم الرغبة في التدخل بالتصعيد العسكري الأخير من جانب إسرائيل وإدانة العدوان.
 رسالة أردنية من طراز خاص حطت على طاولة وزير الخارجية الإيراني  مؤخرا توضح بأن الأردن يأمل بأن لا توجه القوات الإيرانية أي مسيرات أو صواريخ عبر الجغرافيا الأردنية وإن كانت ستسعى لإسقاط أي جسم طائر لا يمتثل.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تواصل مع أكثر من 30 شخصية في العالم وبين الحلقات تواصل مع نظيره الايراني وشرح للمقتضيات العملياتية التي تستوجب التصدي داخل المجال الجوي الأردني لأي اجسام طائرة او دخيلة.
 وفهمت رأي اليوم من مصدر مأذون في  عمان بأن الأردن يشرح للإيرانيين ما يستطيع شرحه.
 ويبلغ العراقيين المحسوبين على طهران ببعض الرسائل .
ولا ينسق مع الاسرائيليين عملياتيا ويحاول المساعدة في افلات مشروع مبادرة تموز الخاصة بشرعنة الدولة الفلسطينية بعد الكمائن الايرانية  التي زرعها في طريق الجميع  بنيامين نتنياهو وطاقمه من خلال إفتعال الأزمة الأخيرة.
 الوزير الصفدي إهتم ايضا بلقاء نظيره السوري  تحسبا لأي مفاجآت على الجبهة السورية في حال تطور الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل  حيث يخشى الأردن ان تستثمر جماعات شيعية في مناخ التوتر الإقليمي وتحاول الزج بتشكيلات مسلحة عبر الحدود الأردنية مع سورية والعراق.
عمان اجرت إتصالات مع قادة وأركان في قيادة المكون الشيعي العراقي أملا في  تجنب خيارات تأزيم على الحدود الأردنية العراقية وإستباقا لأي تطورات  دراماتيكية تتدحرج.
وفي تلك الرسائل التلميح لتسهيلات حظي بها للعبور جميع العراقيين وتعبير عن الأمال بأن لا يظطر الأردن لإجراءات إغلاق لأسباب أمنية لحدوده مع ألعراق.
 رسالة عمان لشيعة العراق  كانت مباشرة وتأمل عدم  وصول تحشدات من العراقيين إلى الحدود للمطالبة بمحاربة إسرائيل جراء تطورالأحداث عبر الأراضي الأردنية وعمان في هذه الرسائل تستخدم ثقلها عند كل أصدقائها من أركان المكون الشيعي العراقي.
 وقيل في إجتماعات أردنية رسمية مغلقة مؤخرا بان تقدير المؤسسات أن نتنياهو  يجهز لعمليات عسكرية تقصف مواقع أساسية في الداخل العراقي بدعوى التصدي لأذرع إيران في العراق وإذا فعل نتنياهو ذلك سيثير الفوضى في العراق وقد ينتهي المشهد بالضغط على الحدود الأردنية- العراقية.
 ذكر ان عمان قلقة من”مغامرة إرتباكية” جديدة يجهزها نتنياهو في العراق لتوسيع رقعة الحرب.