3 احتمالات للصراع بين تل أبيب وطهران.

3 احتمالات للصراع بين تل أبيب وطهران.

 

 

د. جمال سالمي
ـ أولا: السيناريو الأكثر تفاؤلا: انتصار إيران.
ـ ثانيا: السيناريو الأكثر تشاؤما: انهيار إيران.
ـ ثالثا: السيناريو الأكثر واقعية: إضعاف إيران والصهاينة معا.

7  مؤشرات للسيناريو الأول
 ـ أولا: عدم تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر..
ـ ثانيا: صمود إيران بثمن مرتفع جدًا: عسكريا واقتصاديا وبشريا..
ـ ثالثا: تطاير الشظايا على الدول المجاورة، كالعراق وسوريا ولبنان.. بل حتى بعض دول الخليج، على رأسها الإمارات..
ـ رابعا: عجز الكيان الصهيوني لوحده عن تدمير المنشآت النووية الإيرانية بالكامل.. لا سيما تلك المدفونة عميقا تحت الأرض، في فوردو تحديدا..
ـ خامسا: الأضرار الجسيمة التي ألحقتها طهران بعاصمة الكيان الصهيوني، كسابقة من نوعها منذ سنوات طويلة.. ظل هذا الأخير يسوّق بأنه في مأمن.. لطمأنة المستوطنين للزحف في الأراضي الفلسطينية المحتلة..
ـ سادسا: دخول باكستان والصين وكوريا الشمالية في الحرب.. دعما لإيران: سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا..
ـ سابعا واخيرا: معجزة ربانية ونصر إلهي مؤزر.
5  مؤشرات للسيناريو الثاني
ـ أولا: سيطرة الصهاينة على سماء طهران..
ـ ثانيا: انهيار استراتيجية الدفاع المتقدم لإيران (اعتمدتها منذ حرب جويلية 2006، التي أثبت فيها حزب الله قدرته على التصدي للآلة العسكرية الصهيونية)..
إذ كانت تقوم على بناء القدرات العسكرية لوكلاء إقليميين عرب في لبنان والعراق واليمن وسوريا..
أدى إضعاف حزب الله وسقوط النظام السوري إلى أن يهاجم الصهاينة رأس الحربة في طهران..
ـ ثالثا: إيران باتت مكشوفة تماما.. خاصة بعد تدمير القدرات العسكرية لحزب الله، وإسقاط النظام السوري، مع تصفية وجود الفصائل الموالية لها في سوريا على الحدود..
ـ رابعا: الاختراق الاستخباراتي الكبير للموساد داخل السلطة العسكرية والمدنية في إيران..
ـ خامسا: الدعم العسكري واللوجستي الأمريكي والأوروبي للصهاينة..
بل دخول أمريكا مباشرة في الحرب.. لتدمير ما عجزت عنه الكيان.

كاتب جزائري