أصبحت النزاعات بين ألمانيا وفريق نتنياهو في “مرحلة غير مسبوقة”

واشنطن- رأي اليوم- خاص
إشارات مهمة وملغزة بدأت تصدر عن حكومة ألمانيا الإتحادية ضد الاتجاهات التي تسير فيها حكومة بنيامين نتنياهو الاسرائيلية .
بعيدا عن ملف التصعيد العسكري مع إيران واضح تماما لمراقبين دبلوماسيين ان خلافات بنيوية وسياسية بدأت تظهر خلف الستائر بين المانيا وحكومة اليمين الاسرائيلية اساسها التوسع الاستيطاني وافتعال التصعيد العسكري مع ايران .
وقبل ذلك الجذر الاساسي لهذه المسالة هي رفض كل المقترحات للتفاوض على وقف إطلاق النار في غزة والوضع الانساني و الامتناع عن الاستجابة لمبادرات ألمانية وفرنسية وأوروبية بإدخال المساعدات .
الخلافات بين بنيامين نتنياهو ورفاقه وحكومة ألمانيا وصلت الى منطقة غير مسبوقة .
وبعض الشخصيات الالمانية خلف الستائر تهدد بالانضمام الفوري والجذري والعميق لجهود بريطانيا وفرنسا في اتخاذ عقوبات أشد تجاه شخصيات متطرفة في الحكومة الاسرائيلية .
وفي إعادة النظر بملف تصدير الأسلحة .
لا بل ابلغ وأهم التلويحات والانذارات الالمانية هو ذلك الذي يشير الى ان المانيا ابلغت بعض الدول العربية ومن بينها الاردن في انها قد تنضم لجهود مبادرة تموز التي يحاول نتنياهو ورفاقه إحباطها والمرتبطة بتوسيع قاعدة الاعتراف بدولة فلسطينية .