وارن بافت يبدد الشائعات حول صفقة استحواذ كبيرة ويشدد على عدم تعامله مع المصارف الاستثمارية.

نفى المستثمر الشهير وارن بافت صحة التقارير التي تحدثت عن تورط شركته “بيركشاير هاثاواي” في مفاوضات للاستحواذ على إحدى شركات السكك الحديدية، بمساعدة مصرف “جولدمان ساكس”، واصفاً تلك الأنباء بأنها غير دقيقة على الإطلاق.
وفي تصريح أدلى به لشبكة CNBC يوم الثلاثاء، أكد بافت، البالغ من العمر 94 عاماً، أن لا أحد من “جولدمان ساكس” تواصل معه أو مع نائبه “جريج آيبل”، الذي من المقرر أن يتولى رئاسة “بيركشاير هاثاواي” مع نهاية العام الجاري.
وأضاف بافت أنه لا يلجأ إلى مستشارين ماليين خارجيين عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات استثمارية، موضحاً أنه يرفض مبدأ دفع أتعاب لوسطاء يمتلكون – على حد تعبيره – “حافزاً لإتمام الصفقة بأي ثمن”، وهو ما يتعارض مع فلسفته الاستثمارية القائمة على الانضباط والتركيز على القيمة.
وكانت تقارير صحفية نُشرت عبر وكالة “رويترز” وموقع “سيمفور” قد زعمت أن شركة “بي إن إس إف” المملوكة لـ”بيركشاير” قد استعانت بـ”جولدمان ساكس” بهدف الدخول في صفقة محتملة لشراء منافس في قطاع السكك الحديدية، خاصة بعد ورود أنباء عن اهتمام شركة “يونيون باسيفيك” بشراء “نورفولك ساذرن”.
لكن بافت حسم الجدل بنفيه القاطع، مؤكدًا أن لا صفقات قيد الإعداد، ولا نية للاستعانة بأي بنك استثماري في هذا الشأن.