35 عامًا على “سيداتي آنساتي”: أبرز أعمال الساحر وعائشة الكيلاني خلفًا لسناء يونس

تحل اليوم 2 يوليو، الذكرى الـ 35 على عرض فيلم سيداتي آنساتي، الذي يعد من أبرز أيقونات أفلام الفانتازيا في السينما المصرية، من تأليف وإخراج رأفت الميهي، بطولة النجوم محمود عبدالعزيز، معالي زايد، عبلة كامل، أشرف عبدالباقي، عائشة الكيلاني، صفاء السبع ويوسف داوود.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول الدكتورعبدالبديع، الحاصل على دكتوراة ويتقاضى أجرًا أقل من الساعي الموجود بالشركة، فيقرر إخفاء شهادته والعمل كساعي، إلا أن أربع موظفات بالشركة يقررن الزواج منه، بهدف التغلب على أزمة الإسكان والأزمات الاقتصادية المختلفة، ولكن بشرط بقاء العصمة في أيديهن.
نهاية ثنائية معالي زايد ومحمودعبدالعزيز
شكل محمود عبدالعزيز ومعالي زايد، ثنائي كان الأشهر في أواخر الثمانينيات، وقدما أعمالاً ناجحة منها : الشقة من حق الزوجة، سمك لبن تمر هندي، والسادة الرجال، وجاء فيلم سيداتي آنساتي ليضع نهاية لهذا الثنائي، فرغم النجاح الذي حققه الفيلم، إلا أن معالي قررت أن تتجه لأعمال أخرى على سبيل التنوع.
عائشة الكيلاني بديلة سناء يونس
كان دور كريمة، الزوجة الرابعة لـ محمودعبدالعزيز، في الفيلم من نصيب سناء يونس، لكن ارتباطها بعمل آخر في نفس الوقت، جعل رأفت الميهي يفكر في عائشة الكيلاني كبديلة لها، وبعد النجاح الكبير الذي حققه دور كريمة، أعتبر الميهي أن الكيلاني، من أهم عوامل النجاح، خاصة أنها كانت تمثل الجزء الكوميدي الصريح في الفيلم.
رشدي أباظة
وفي تصريحات للمخرج رأفت الميهي، كشف أنه كان يفكر فى محمود عبدالعزيز أثناء كتابة الشخصية، ولم يتخيل أن ممثل أخر قد يؤدي الدور أفضل منه، كما أشار الميهي، إلى أن محمود عبدالعزيز يذكره بـ رشدي أباظة، وأنه يعتبره دنجوان جيله.
ماعلينا
كانت جملة ماعلينا، في الفيلم هي الإيفيه الأشهر، ورغم بساطتها، إلا أنها تعتبر أيقونة يتداولها الجمهور حتى الآن.
ورغم أنها كانت من الجمل التي يرددها محمود عبدالعزيز في حياته العادية، إلا أن طريقته الخاصة في إلقائها، جعلت رأفت الميهي يتوقف عندها، ويطلب منه، أن تكون الجملة بمثابة شعاره طوال الفيلم.
الكيت كات
من مفارقات الفيلم أيضاً، أن التصوير كان يتزامن مع تصوير محمود عبدالعزيز، لفيلمه الأيقوني الكيت كات، فكان يقدم شخصية الشيخ حسني بتفاصيلها المعقدة مع المخرج داود عبدالسيد، ثم يعود مرة أخرى إلى شخصيته الخيالية مع رأفت الميهي، وتم عرض الفيلمين في نفس الموسم.