مسلسل ولي العهد التركي: تنافس عائلة كارسل على النفوذ والسلطة

مسلسل ولي العهد التركي: تنافس عائلة كارسل على النفوذ والسلطة

بدأ مسلسل ولي العهد التركي يلفت الأنظار حتى قبل عرضه، بعد أن حقق إعلانه الترويجي تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يعكس حالة الترقب الكبيرة التي يعيشها جمهور الدراما التركية بانتظار حلقاته الأولى.

مسلسل ولي العهد.. موعد العرض

ويعرض مسلسل ولي العهد في النصف الثاني من سبتمبر 2025، ومن الواضح أن العمل يسير على خُطى الإنتاجات الكبرى التي تترك بصمتها في ذاكرة المشاهدين.

اقرأ أيضًا : مسلسل الصحبة الحلوة الكويتي.. عزاء يتحول الى نقطة فارقة فى حياة ثلاث صديقات

مسلسل ولي العهد.. تشابه الأجواء

الانطباعات الأولى من الإعلان الترويجي حملت في طياتها أجواء مشبعة بالتوتر والتشويق، دفعت بالكثيرين إلى المقارنة بين «ولي العهد» وأعمال درامية تركية أيقونية مثل «الحفرة»، من حيث الجرأة والسرد المشحون بالعنف الرمزي.

كما أشار بعض المتابعين إلى مشهد مرتقب في الحلقة الأولى يذكّر بلقطة أسطورية من مسلسل «وادي الذئاب»، ما أضفى بعدًا إضافيًا من الحماس والتشويق حول طبيعة الحبكة وبناء الشخصيات.

قصة المسلسل

يروي المسلسل قصة عائلة «كارسل»، وهي عائلة نافذة تواجه تصدعات داخلية عميقة نتيجة صراع محتدم على السلطة.

وتدور الأحداث في موقع رمزي وحيوي من مدينة إسطنبول، وهو محطة حافلات إسنلر، التي تتحول في سياق الدراما إلى مسرح للتقاطع بين الطموح والخيانة، وبين الولاء والغدر، في بيئة يخنقها التوتر ويتصاعد فيها الاحتدام مع كل مشهد.

وكان أحد أبرز مشاهد الإعلان الترويجي كان حفل زفاف عائلي، يسوده التوجس ويُنذر بانفجار داخلي، حيث تبدأ الخيوط بالتشابك.

وتنكشف أسرار ماضية تهدد استقرار العائلة، في دراما تلامس مفهوم «العرش العائلي» بمنظور عصري يحمل بعدًا نفسيًا واجتماعيًا عميقًا.

أبطال المسلسل

يقوم ببطولة المسلسل مجموعة من ألمع نجوم الشاشة التركية، الذين يشتهرون بقدرتهم على تجسيد الشخصيات المركّبة: أكين أكينوزو، المعروف بأدواره القوية وعمق أدائه التمثيلي وأركان كسال، الذي يضيف دومًا نكهة خاصة لأي عمل يشارك فيه.

كما يشارك أركان كولتشاك كوستنديل، صاحب الحضور الطاغي والكاريزما الفريدة ومن «الخليفة» إلى «ولي العهد»: الاسم يحمل دلالة

تغيير اسم المسلسل

اللافت في رحلة هذا العمل هو قرار القناة المنتجة بتغيير اسمه من «الخليفة» إلى «ولي العهد». وجاء هذا التغيير ليعكس جوهر الحبكة بشكل أكثر دقة، فالقصة لا تتناول فقط صراعًا على النفوذ.

وتسلط الضوء على سعي محموم نحو العرش الرمزي للعائلة، في سباق يخضع لقواعد غير متوقعة، وأحيانًا غير أخلاقية.