أوتار وهواة الفن

أوتار وهواة الفن

بقلم 

حسن ابو زهاد 

أهل العشق من زاقوا حلاوته وتجرعوا مرارته وبين حلوته ومرارته سجلات تدونها الحياة تسير حاملة اجمل الزكريات التي سطرها الشعراء والأدباء مع الليل تارة ومع البحر تارات وفي صحاري العشق يهيمون وفي دروب الهوي يسيرون فحفلت. الاساطير بالحكايات والروايات التي لا. يتخيلها عقل عن حلاوة العشق ومرارة الامه فالحب دفء المشاعر وإحساس بالحنان الحب عطاء متدفق وإنكار الذات امنيات وضحكات وابتسامات سهر وحنين الم وصحة فرحة واحتياج احساس جميل يتملكنا يملأ نفوسنا أمل وبهجة واقدام بالحب نستطيع مواجهة كل صعاب الحياة تقاسم حقيقي للاوجاع والافراح يا الله إحساس بالطيران في غلاف جوي حافل بالمشاعر الإنسانية خلود إلي الراحة في أقصي الدنيا وادناها بعيدا عن مرمي عيون البشر الحب كائن حي يسري في الشرايين والأوردة يمد خلايا الجسم بالبهجة والسرور فما اسعد قلوب العاشقين وما أشدهم ابتلاء لأنهم أصحاب رسالة للإنسانية والحياة لا يعرفون الياس ولا يوجد في قاموسهم مستحيل لأنهم برعوا في العطاء والمنح لا تعرف قلوبهم شحا لأنهم والقمر اصدقاء سهر تشهد عليهم نجوم السماء وعبير الزهور تشهد صحتهم شمس الأمل وغرود العصافير يا لها من قلوب حافلة بالعشق الذي يزودها بمزيد من الحياة. بعيداً عن عالم الأطماع والأنانية وحب الذات فغايةالعاشق سعادة المعشوق فاهل الهوي أشد الناس إيلاما من رياح الهوي وتقلبات الزمن ولكنهم علي العهد باقون وفي ساحة العشق غارقون