أمنيات أصبحت واقعًا بفضل الله وجهود المخلصين

بقلم: طارق فتحى السعدنى
حين تتحول الأحلام إلى واقع ملموس، ندرك أن طريق الإصلاح لم يكن يوما دربا من الأمنيات أو الشعارات الرنانة،
بل كان نتاج رؤية وطنية واضحة وعمل متواصل يستند إلى الإخلاص والنية الصادقة، والإرادة القوية.
فمصر التي طالما حلم بها الشرفاء من أبنائها والحمد لله، بدأت ملامحها الحقيقية تتجلى أمام أعيننا كدولة للعدل وسيادة القانون. لا مكان فيها للفساد ولا للمفسدين.
دولة تسعى بجدية لتكريس القيم النبيلة وترسيخ مبادئ المواطنة والانتماء.
لقد أصبحت مصر اليوم نموذجا في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية،
من خلال سياسات مدروسة وقرارات رشيدة نابعة من إدراك عميق لاحتياجات المواطن،
ومن إيمان ثابت بأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه المخلصين.
إنها مصر الجديدة التي تفتح ذراعيها لكل من أراد أن يعمل ويساهم في نهضتها.
مصر التي لا تنتظر الشعارات، بل تحتفي بالفعل والإنجاز، وتمنح الفرص للكفاءات والطاقات الشابة وتعلي من شأن العمل الشريف والضمير الحي.
ولأن هذا الوطن العظيم يستحق كل تضحية، فإننا نجدد العهد نحن أبناءه على أن نكون حائط الصد في وجه كل من يحاول العبث بأمنه أو النيل من استقراره،
وأن نبقى أوفياء لمسيرته عاملين بإخلاص لأجله ورافعين رايته في كل ميدان.
إنها مصر الأمل، مصر الإنجاز،
مصر التي تسع الجميع.
و تحملنا جميعا إلى مستقبل أكثر عدلا وأكثر إشراقا.
شارك