إرهاب في صورته المظلمة

إرهاب في صورته المظلمة

بقلم: اشرف محمد جمعه 

كنا منذ فترة ليست (بالبعيدة ماقبل ثورة 25 يناير2011) إذا ظهرت حاله لها سلبيات خطيره على أمن الشارع والمواطن المصري ، نجد الأمن يتعامل بجديه مع المشكله.

أما الآن فالوضع مختلف، والحالة التي اتحدث عنها هي التوك توك وهنا انا لا اقول كما يحلو للبعض بإلغاء هذه المركبه، فهذا أمر مستحيل فهو مصدر دخل لكثير من الاسر الفقيره في ظل إرتفاع نسبة البطاله لدينا كما أنه يساهم في حل مشكلة المواصلات و البطاله.

ولكن يمكن تنظيم عمل هذه المركبه وترخيصها بشروط صارمه، وحتى لا نجد المدمنين والخارجين على القانون والأطفال يقودونها وأرواح الناس وكأنها لا تساوي شيئاً.

والدليل كما في تلك الحاله طفل صغير ينفعل على قائد سيارة ملاكي ويقوم تجريح سيارته بمفك خدش السيارة مؤذي ومكلف ويتحدث بمنتهى البجاحه وقلة الأدب.

والعجيب في الأمر أن المتواجدين في وقت الواقعه كانت تحاول تهدئه ذلك الطفل عديم التربيه (مشروع بلطجي) وهو الجاني بينما المجني عليه كل ما فعله تصوير الواقعه.

هذا الكائن كان يشير للكاميرا بالمفك نفسه مع إخراجه صوت من سقف الحلق كلنا يعرف المقصود من ذلك الصوت وهو الاستهانه بأي شيء وأي شخص والدليل أنه دل على مكانه صراحة ( انا شهاب من عند الجمعية)

حقا من امن العقوبه أساء الأدب وعندما قام المواطن المجنى عليه بتصويره لنشره على وسائل التواصل، أكد هذا الطفل عديم التربيه أنه لا يهتم بأنه قد يتعرض للمحاسبه (بلطجه) فهل سيتحرك الأمن لضبط حركة الشارع.

اضربوا بيد من حديد على بذور البلطجه ( انها صورة قبيحه من صور الإرهاب ) وأمثال هذا حتى لا نستيقظ يوما ونجد أنفسنا لابد و أن نرتقي و نرتفع حتى نصل إلى القاع.