أصالة تقدم “العنب الساقع” لجمهورها وسط ارتفاع الأسعار وحرارة الصيف، والأغنية تحقق أكثر من مليون مشاهدة!

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في عزّ الحرّ، وسط تقلبات الطقس وارتفاع الأسعار، بينما يبحث الناس عن وسيلة للترطيب أو “كيس عنب معقول الثمن”، جاءت الفنانة أصالة نصري محمّلة بهدية غير متوقعة لجمهورها… لا مروحة، ولا تكييف، بل أغنية كاملة بعنوان: “العنب الساقع”!
الأغنية التي اجتاحت السوشيال ميديا كنسمة مفاجئة في موجة حارة، لم تكن مجرد عمل غنائي، بل كوكتيل صيفي بامتياز، يُشرب بالأنغام ويُهضم بالضحك، ويُقدَّم بارداً جداً في كوب من المزاج الجريء واللا متوقع. ومع ساعات قليلة فقط من طرحها، تخطت الأغنية حاجز المليون مشاهدة، وكأن الجمهور وجد فيها الثلاجة التي يبحث عنها منذ بداية يوليو!
أصالة، كعادتها، لا تعترف بالقواعد ولا تخشى المفاجآت. قدمت العمل بروح شابة جدًا، وبصوت مغموس في “مكعبات موسيقية”، وقالت ضمنيًا: *”العنب بقى غالي؟ طب خده عندي صوتيًا… ساقع، وفريش، ومن غير كيلو بـ90 جنيه!”
وراء هذا العمل الصيفي المنعش، وقفت كتيبة موسيقية محترفة، تعاملت مع “العنب الساقع” بمنتهى الجدية كأنه مشروع قومي للترفيه:
كلمات: إسلام الجريني، ألحان وتوزيع وفواصل موسيقية: جابر جمال، ميكس وماستر المهندس عمار خاطر، طبلة سعيد الأرتيست، جيتارات: مصطفى أصلان، كيبورد محمود شاهي، بيز جيتار: سيكا، قانون: أحمد قمري، الحساس حتى في أكثر لحظات الأغنية طرافة.
ناي : محمد مصطفى،
تسجيل: تم في أستوديو “سيشن” تحت إشراف المهندس ماهر صلاح.
مدير إنتاج : أشرف سالم،
منتج منفذ: أنس نصري،
إشراف عام الأستاذ فائق حسن،
أغنية “العنب الساقع” هي أبعد ما تكون عن التقليد، أقرب ما تكون إلى الجنون الجميل. فيها روح الصيف، سخرية من الحرّ، تلميحات لواقع السوق، ونغمة أصالة المتمردة التي لا تزال تعرف كيف تُربك المشهد الغنائي كله بأغنية واحدة.
هي ليست مجرد تريند مرّ مرور الكرام، بل لحظة صوتية مليئة بالحياة، كأنها تقول:
“لو الجو حرّ، والجيوب مش طايقة سعر العنب… افتح يوتيوب، واشرب ساقع بصوت أصالة
ظهرت المقالة أصالة توزع “العنب الساقع” على جمهورها… في عزّ الصيف وحرّ الأسعار والأغنية تتخطى حاجز المليون! أولاً على جريدة الصوت المصرية.