حجاج عبد العظيم يدهش جمهوره بظهور غير عادي على تيك توك وفيسبوك

الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر
في زمنٍ أصبح فيه الحضور الرقمي أكثر تأثيرًا من أي ظهور تلفزيوني، اختار النجم القدير حجاج عبد العظيم أن يُشعل الأجواء بطريقته الخاصة، وأن يُفاجئ جمهوره من كل الأعمار بعودة قوية ومدروسة عبر منصاته الرسمية على تيك توك وفيسبوك. ظهور غير تقليدي، يحمل نكهة خاصة من خفة الظل والصدق الفني، ويرفع شعار: الكوميديا لا تعرف عمرًا… ولا زمنًا.
عرفه الجمهور ممثلًا بارعًا فوق خشبة المسرح، وصاحب البصمة المميزة في الدراما، وأحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما والتلفزيون، لكنه اليوم يُثبت مجددًا أنه نجم شامل يعرف كيف يُواكب العصر ويكسر التوقعات
ظهوره الأخير عبر فيديوهات قصيرة وعفوية على تيك توك، بجانب منشوراته الحيّة على فيسبوك، لم يكن مجرد عبور خفيف، بل كان بيان عودة قوية لفنان كبير اختار أن يلتقي جمهوره حيث يتواجدون: على هواتفهم المحمولة، في قلب المنصات الاجتماعية.
في الفيديو الذي لفت الأنظار مؤخرًا، ظهر حجاج عبد العظيم بإطلالة بسيطة ولكن مفعمة بالحيوية، بقميص أبيض أنيق وابتسامة لا تُخطئها العين، داخل أجواء حميمية مليئة بالطاقة والفن، بينما كان يُلقي على جمهوره رسائل دافئة، بروح الأب والفنان والإنسان.
الجمهور تفاعل فورًا، مئات التعليقات شاركت مشاعر الدهشة والفرح، مؤكدين أنهم اشتاقوا لصوته وضحكته وحضوره الذي لا يُنسى. البعض كتب: “ياااه واحشنا يا أستاذ حجاج!” وآخرون قالوا: “أنت الضحكة اللي كانت ناقصة التريند!”
ما جعل هذا الظهور مختلفًا ليس فقط ظهوره بعد فترة، بل الوعود الضمنية التي حملتها كلماته ونظراته: هناك مفاجآت قادمة، وهناك نية حقيقية للعودة إلى الساحة بكل قوة، سواء في شكل فيديوهات ترفيهية، لقاءات مباشرة مع الجمهور، أو ربما عمل درامي أو مسرحي قريب.
ومن خلال متابعته الدقيقة لما يُنشر، يتضح أن حجاج عبد العظيم لا يدخل التيك توك كـ”ضيف”، بل كمُبدعٍ يُخطط ليكون فاعلًا ومتجددًا وسط كل جيل جديد من الجمهور.
ما يميز الفنان حجاج عبد العظيم، أنه لم يركض يومًا خلف الأضواء، بل كانت الأضواء دائمًا تلاحقه أينما حلّ. صدقه، تلقائيته، خفة ظله الطبيعية، وعدم تصنّعه، جعلوا منه *حالة إنسانية وفنية نادرة
واليوم، وبعد كل تلك السنوات من العطاء، يثبت مجددًا أنه ما زال قادرًا على الإبهار، وإضحاك الناس من القلب، والتواصل معهم بعمق، دون الحاجة لمبالغة أو تصنع.
ما فعله حجاج عبد العظيم بظهوره الجديد هو درس بليغ في البساطة والذكاء الفني ففي الوقت الذي يسعى فيه البعض لصناعة حضور “مفتعل”، جاء هو بكل تلقائية، ليقول:
“أنا موجود… وأنا معكم… ولسّه اللي جاي أجمل.”
وبالفعل، يبدو أن صفحات حجاج عبد العظيم على تيك توك وفيسبوك لن تكون مجرّد حسابات عابرة، بل محطة دافئة لكل من يريد أن يضحك بصدق، وأن يرى فنانًا يُخاطب الناس بلغتهم… وبروحه الأصيلة.
ظهرت المقالة حجاج عبد العظيم يُفاجئ جمهوره بظهور استثنائي على تيك توك وفيسبوك أولاً على جريدة الصوت المصرية.