فقدان الجولان وجبل الشيخ كشرط للتطبيع مع سوريا من قبل الكيان.

متابعة – ايهاب ثروت
فوجئت الحكومة السورية المؤقتة او ما يطلق عليها حكومة الأمر الواقع بتوجهات الجانب الاسرائيلى فى مفاوضات اتقاقيات التطبيع بين البلدين حيث تشترط الحكومة الاسرائيلية بقاء الوضع على ماهو عليه بالنسبة للاجزاء المحتلة من سوريا و الاعتراف بالحدود الجديدة بين البلدين او بمعنى اخر نسيان الجولان و جبل الشيخ و القنيطرة و ريف دمشق و اعتبارها اراضى اسرائيلية ثم يتم الانسحاب التدريجى منها بعد ذلك
حيث قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن بقاء إسرائيل في مرتفعات الجولان يشكل شرطا أساسيا لأي اتفاق تطبيع محتمل مع سوريا، مؤكدا أن اعتراف دمشق بسيادة إسرائيل على الجولان يُعد خطوة ضرورية لإبرام اتفاق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي مقابلة مع قناة “i24NEWS” العبرية، أوضح ساعر: “إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا – في رأيي – أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين”
وبحسب المصدر، يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لإسرائيل من الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى “حديقة للسلام”، دون توضيح صريح لمسألة السيادة النهائية عليها.
وأفادت القناة بأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب، بعدما سمحت سوريا للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي خلال عمليات عسكرية، كما تم تنفيذ بعض العمليات من داخل الأراضي السورية، وفق الإعلام العبري.
ويُعد هذا التقارب، في حال اكتماله، أحد أبرز التحولات السياسية في الشرق الأوسط منذ مطلع العقد الحالي، وقد يعيد رسم معادلات النفوذ والتحالفات في المنطقة، وسط تكتم رسمي من الجانبين على تفاصيل المفاوضات.
ظهرت المقالة ضياع الجولان و جبل الشيخ شرط موافقة الكيان للتطبيع مع سوريا أولاً على جريدة الصوت المصرية.