مهم للغاية! استكشاف حقيقة الهجرة الجماعية للإسرائيليين

بقلمي الدكتورة حكيمة جعدوني
يهود إسرائيل يفرّون من فلسطين أفواجٱ أفواجٱ… كما حذّرت سابقا
• في يوم الإثنين، 17 يونيو 2024، كتبت رسالة بثبات العارفين، وبنبرة من يعرف تماما أن الحق سيأتي لا محالة ؛
قلت فيها:
• “لن ينقضي هذا العام حتى يُجبر الصـ//هاينة على الخروج من أرض الله المقدسة… ، مذمومين مدحورين، كما دَخَلوها أول مرة… الخونة !”
• واليوم تتحوّل كلماتها إلى واقع حرفياً، فمن كان ليصدق أن اسر//ائيل سوف تخرج يوما ما من الأرض المقدسة هربا ،…
ومع اشتداد القصف عليهم من طرف إيران، وانهيار المنشآت، وانبعاث الإشعاعات النووية، ها هم اليـ//هود يفرّون مذعورين جماعاتٍ وفرادى:
• عبر القوارب والبواخر، يدفعون الآلاف من الدولارات لشقّ البحر وتحت حماية أمريكية إلى جزيرة قبرص ثم إلى دولة أخرى مطبّعة،
• عبر الصحارى نحو سيناء ومصر والمغرب، حيث يُؤوَونهم مؤقتًا في الفنادق طيلة الموسم الصيفي، بانتظار بناء “مستوطنات خاصة بهم” دون أن يخالطون شعوب البلدان التي تستقبلهم.’
•• نحن لم ننسَ ما حدث عبر التاريخ في فلسطين شعباً وأرضاً، وسيعاقب الظالمون ذرّة بذرّة وهذا وعدٌ صادق… نحن نرصد ونحلّل، ونوثّق كلامنا، نفهم جيدًا ما يُحاك في الخفاء! وننتظر الوقت المناسب لينزل الحساب،
• جاء في نص الرسالة الأصلية:
بعنوان: رسالة إلى كل صـهـ//ـيــوني
الاثنين، 17 يونيو 2024:
وسأقول لكم اليوم أيضا، أنه لن ينقضي هذا العام حتى يخرج ((ال…ص..ـهـ…ا…يـ..ن…ة)) من أرض الله المقدسة
وهم في ذلّ ومهانة
حقااا أقول لكم.
• كل حرف تحدّثت به تحقق في الواقع، وها هم الصهاينة قبل إنقضاء العام خرجوا من أرض الله المقدسة في صدمة وذعر هاربين،
• لقد تركوها خاوية… خرابٌ فوق خراب.
رفضوا أن يكون فيها حبّة زرعٍ ولا حتى قطرة من ضرع،
ولن يكون فيها هواءٌ يُتنفَس دون أن يحمل آثار التسرّبات الإشعاعية التي قد تُميت الحياة لعقود؛ بسبب تضرر المنشآت النووية من الصواريخ الإيرانية.
وهكذا تبدأ علامات الساعة الكبرى…
“عِمرانُ بيتِ المقدسِ، خرابُ يثربَ، ثم المَلحمة، ففتح القسطنطينية، ثم خروج الدجّال…”
(رواه معاذ بن جبل، وصححه الألباني – أبو داوود: 4294)
• والآن لنتساءل وهذا حق مشروع لكل عاقل مفكر:
• لماذا إيران صمتت عشرين شهرًا رغم قَتْل قادتها السياسيين وخبرائها النوويين من طرف الصهاينة؟
لماذا تُرك الفلسطينيون يُذبّحون طوال تلك المدة دون تحرّكٍ حقيقي؟ هي كانت قادرة على ردعهم كما تدعي؟!!
ثم فجأة، بدأت الضربات تتوالى على إسرائيل؟
•• الجواب في التاريخ…
• عام 1975، أسس جيش الاحتلال الإسرائيلي، مستوطنة ياميت في رفح المصرية قرب حدود غزّة، بعد نصر أكتوبر عام 1973 ووقف إطلاق النار، و تحرير الأرض المصرية بالكامل.
في 21 نيسان 1982 بدأت عملية «اليمامة الحمراء» التي هدفت إلى إخلاء مستوطنة ياميت التي إقامتها الدولة العبرية في سيناء، تطبيقا لإتفاق السلام الذي أبرم مع مصر عام 1979 وأدى تفكيك المستوطنة إلى مواجهات عنيفة،
• وبموجب اتفاقية كامب ديفيد، وافقت إسرائيل على إخلاء المستوطنين من ياميت، وعكفت قواتها على تدمير جميع المنازل بمنطقة ياميت التي كشفت وثائق سرية لاحقا، محاولات قادة في إسرائيل الضغط على مصر، لترك بعض المستوطنين يسكنونها إلا أن هذه المساعي قوبلت بالرفض من القاهرة.
تمامًا كما خربوا مساكن أرض سيناء بعد انسحابهم،
ها هم يُحولون فلسطين رمادًا قبل أن يفرّوا منها تحت تسرّب “وهج إشعاع نووي” مرتقب…
• أفهمها جيدًا أيها الفلسطيني…
لا يتنازل عن حقه، بعدما أغتصبت أرضه إلا منافق خاسر رخيص، ومن يقاتل من أجل استرداد حقه، الذي أغتصب منه عنوة يستحق منا كل الحبّ والتقدير،
الذي يَهرب لا يريدك أن تهنأ بالأرض،
كونه علم أن النهاية أوشكت.
•• وعليه أقول لكم قاتلوا المشركين كافّة، كما يقاتلونك كافة، الحرب النووية على وشك الحدوث؛ لقتل المسلمين في أرض العرب، ستكون على شكل تسريب نووي كثيف مميت.
..
حقا أقول لكم.
• المشهد يعكس ذعرًا مؤقتًا، خاصة مع استمرار التبادل الصاروخي بين إيران وإسرائيل وإغلاق المطارات .
• أفادت تقارير من صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن مئات الإسرائيليين يحاولون المغادرة عبر مرافئ مثل هرتسليا وحيفا وعسقلان على متن يخوت خاصة باتجاه قبرص، بدفع مبالغ تتراوح بين 2500 إلى 6000 شيكل (حوالي 570-1400 دولار) للرحلة الواحدة .
– بعض الفارين اعترفوا بأنهم يهربون من القصف الصاروخي الإيراني، بينما ادعى آخرون أنهم يسافرون لزيارة عائلاتهم في الخارج .
• بعد إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي بسبب التهديدات الأمنية،
كما أصدرت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف قرارًا بمنع المواطنين الإسرائيليين من المغادرة، باستثناء الأجانب والسياح.
• علق نشطاء فلسطينيون على المشهد بسخرية، مشيرين إلى أن الإسرائيليين “يغادرون بنفس الطريقة التي أتوا بها” عام 1948، مع مشاركة صور أرشيفية لمستوطنين يهود يصلون إلى فلسطين عبر البحر .
• أبرز الهجمات والاغتيالات التي استهدفت إيران من (قادة سياسيين، خبراء نوويين، وعسكريين) بالإضافة إلى الاعتداء على ممتلكاتها الدبلوماسية، منذ أكتوبر 2023 حتى أبريل 2024، وفقًا لتقارير دولية وإقليمية موثوقة:
• في 25 ديسمبر 2023 تم اغتيال الجنرال سيد رضى موسوي القائد في فيلق القدس الإيراني في دمشق بصاروخ إسرائيلي استهدف سيارته.
وفي 20 يناير 2024 تم قتل 5 مستشارين عسكريين إيرانيين في غارة جوية إسرائيلية على ضواحي دمشق، بينهم قائد في وحدة الصواريخ.
وفي 1 أبريل 2024 شنت ضربة جوية إسرائيلية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفرت عن مقتل الجنرال محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان.
و الجنرال محمد هادي الحاجي رحيمي نائب زاهدي.
و 4 ضباط إيرانيين آخرين وكانت هذه العملية الأكثر جرأة، لأنها استهدفت مبنى دبلوماسي ينتهك القانون الدولي.
• كما تم اغتيال العلماء النوويين داخل إيران، في نوفمبر 2023 حيث تعرض العالم النووي الإيراني د. محسن فخري زاده المشرف السابق على البرنامج النووي لمحاولة اغتيال بمسدس آلي في مدينة أبسرد شمال إيران، لكنه نجا.
و اتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، ولم تهاجمها، و تل أبيب لم تعلق.
وفي فبراير 2024 قتل مهندس صواريخ إيراني في انفجار غامض بمدينة أصفهان، وهو من العاملين في برنامج الصواريخ الباليستية.
بما في ذلك الاعتداءات على الممتلكات الدبلوماسية الإيرانية من قصف للقنصلية الإيرانية في دمشق يوم 1 أبريل 2024.
و الضربة الجوية الإسرائيلية على مبنى القنصلية في دمشق أدت إلى تدمير المبنى بالكامل. ومقتل 7 ضباط إيرانيين بمن فيهم قادة كبار.
إيران اعتبرت الهجوم “اعتداءً على سيادتها”، لأن المبنى يُعد رسميًا “أرضًا إيرانية” وفق الاتفاقيات الدولية.
و ردت إيران بقصف إسرائيل مباشرةً في 13 أبريل 2024 كأول هجوم مباشر من أراضيها.
• ولكن الفلسطينيين الجوعى والذين تم إبادتهم جماعيا طول 20 شهراااا والمسجد الأقصى المحاصر لم تهتم لهم…فهل كل هذا صدفة!!! أم أن ما يحاك في الكواليس له علاقة بهدم الأقصى وخروج مخلّص يهود أصفهان تماما كما قلته في قراءاتي.
ظهرت المقالة هام جدا ! قراءة حول حقيقة الفرار الجماعي للإسرائيليين أولاً على جريدة الصوت المصرية.