تصاعد التوتر العسكري بين الهند وباكستان

بقلمي الدكتورة حكيمة جعدوني.
قراءة نقدية حول الحدث الدولي الأبرز، التصعيد العسكري الخطير بين “الهند وباكستان.. و “حقيقة الأمر”
هذا المقال موجّه فقط للنخبة والقادة العسكريين والملوك وزعماء العالم والمحلّلين السياسيين والأذكياء، وغير ذلك من الأشخاص العاديين، فلا داعي للتفاعل مع الرسالة.
هل نشهد اليوم تجلّيات “نموذج مخطط لوجستي غير متوقع”؟
• جنوب آسيا تشتعل من جديد،
في “5 مايو 2025″، شنّت “الهند” ضربات صاروخية استهدفت ما وصفته بـ” بُنى تحتية إرهابية” داخل الأراضي “الباكستانية”، ردًا على “هجوم دموي” في باهالجام أودى بحياة 26 شخصًا. باكستان من جهتها، أعلنت تدمير كتيبة مشاة هندية، لتندلع اشتباكات عنيفة في مناطق بيمبر غالي وبونش راجوري.
شبح الحرب النووية “الحرب العالمية الثالثة” يلوح في منطقة تضمّ قوى نووية (الهند، باكستان)، وتحت صمت دولي ثقيل، تتزايد المخاوف من انفجار إقليمي مدمّر وسط تحفّز غير مسبوق.
• كنت قد نبّهت منذ أربع سنوات
في مقالي الصادر بتاريخ 5 مايو 2021 بعنوان: “من هو السفياني؟”، كتبت تحليلاً مفصّلاً لشخصية “السفياني” كما يلي:
“الرجل السفياني يخرج تحت راية غيره، ويشرف على “تصنيع وابل” من الأسلحة والذخيرة، ينفقها كلّها ضد من يعارض مذهبه.”يُلقّب بـ’ربّ الجنود’ “،
“يرفع راية سوداء، راية الدم وشعارها الموت. يقف وراء تمويل الإرهاب والعصابات، ويشعل فتيل القتل والنهب والإفساد، مستعينًا بالعساكر والأموال في كل تحرّكاته.”
هل ما يحدث اليوم في كشمير يعكس هذا النمط الزمني العنيف؟
تصعيد دموي مفاجئ، مبرر بعقائد جغرافية، وسياق يعجّ بالتحريض، وحشود من الجيوش المدجّجة بالأسلحة، والقصف المكثّف، وتعبئة عسكرية تفنّد بشيء أكبر.
تمامًا كما قلت وهو أن:
” أول علامة لظهور السفياني الابن، استخدامه لقنبلة مدمّرة ضد عدوّ له. فلا يمكن التكهّن بخطوته التالية. لا يفرّق بين عدو وصديق.”
“هو ظالمٌ، قد يدمّر الروم، والفرس، واليهود، والأعراب ووو … كلٌّ على حدٍ سواء، ليصبح في النهاية الحاكم الأعلى.”
السؤال المطروح:
من هو العدوّ الذي سيدمّره “السفياني” بإستخدام “القنبلة النووية” ؟
الجواب:
• تنشب حرب بين دولة، تطفو على أرضٍ كانت قديمًا تدعى “بحر النار” مع بلاد “الهند” تحت دعمٍ من أيادي خفيّة، الهدف من هذه الحرب: تدمير الإسلام في أرض بحر النار “باكستان” حاليا والقضاء على الصناعة النووية التي تمتلكها.
ولكن ما لم يحسب حسابه أحد، أن ما تمّ التخطيط له سينقلب رأسا على عقب.
و السبب هو: بحر النار ( سرّ عظيم في كهوف تلك الأرض)
• الأهم أنه ستخرج سفينة غوّاصة محمّلة “برؤوس نووية” وسيتمّ ِاِستهدافها من طرف جيش “السفياني” بطريقة متعمّدة ويكون الهدف من تلك العملية العسكرية المدروسة؛ ضرب الجيش المصري في أرض سيناء وتدميره كليًّا، بعد إنفجار القنابل النووية بشكل عشوائي، كما سيزعمون هؤلاء، وأنهم لم يكونوا يعلمون بأمر القنابل النووية بداخلها؛ لكن كل ذلك غير صحيح.
المفاجأة الكبري:
• الرؤوس النووية ستضرب “اسرائيل” بدلًا من دولة في شمال إفريقيا التي تكون مستهدفة هي أيضا.
ولكن لماذا القنابل النووية لم تذهب في مسارها الذي حدد لها؟
كما قلت “بحر النار” منطقة لها تاريخ يجهله القادة العسكريون!؟
فترقّبوا أحداث “الحرب العالمية الثالثة” التي ستبدأ بـ”زوال اسرائيل” أولا وسقوط مصر ؛
حقا أقول لكم
فما بين قراءة سياسية راهنة، ورؤية استشرافية لافتة… تظلّ الأسئلة معلّقة:
من يُحرّك خيوط التصعيد في جنوب آسيا؟
هل تُكتب ملامح جديدة لصراع دولي تحت راية “السفياني”؟
وهل الشعوب ستنجح في كسر هذا السيناريو الدموي قبل أن يسقط العالم في هاويته؟.
شارك