تسجل السيارات الأوروبية أدنى مستوى من المبيعات خلال عشرة أشهر

تسجل السيارات الأوروبية أدنى مستوى من المبيعات خلال عشرة أشهر

سجلت مبيعات السيارات الجديدة في أوروبا خلال يونيو أكبر وتيرة انخفاض لها منذ 10 شهور، حيث تراجعت عمليات التسجيل بنسبة 5.1% إلى 1.24 مليون مركبة، وفقاً لما كشفته رابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

أداء ضعيف للكهربائية

رغم استمرار الطلب على السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، إلا أن المبيعات شهدت أدنى معدل نمو لها منذ بداية العام، ما دفع الرابطة إلى التأكيد في بيان أن “المستهلكين يواصلون توخي الحذر، وسيظل تحفيز الطلب ضرورياً لتسريع وتيرة التحول”.

ضغوط السوق

تعاني شركات السيارات الأوروبية من تراجع الطلب محلياً، إلى جانب خسارة حصصها السوقية في الصين لصالح الشركات المحلية. وتشهد بعض الشركات الكبرى اضطرابات إدارية، حيث عينت “ستيلانتيس” مديراً تنفيذياً جديداً، في حين لا تزال “رينو” تبحث عن رئيس تنفيذي دائم.

تخفيف الأعباء التنظيمية

قامت المفوضية الأوروبية بتأجيل تطبيق أهداف أكثر صرامة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمدة ثلاث سنوات، ما منح الشركات مهلة إضافية بعد أن كانت تلك الأهداف مقررة لعام 2024.

تهديد الرسوم الأمريكية

تواجه شركات السيارات الأوروبية التي تعمل في الولايات المتحدة تهديداً بخسائر بمليارات اليوروهات نتيجة فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية على السيارات وقطع الغيار المستوردة.

تراجع في الأسواق الرئيسية

سجّلت ألمانيا، أكبر سوق للسيارات في أوروبا، انخفاضاً بنسبة 14% في المبيعات خلال يونيو، و4.7% خلال النصف الأول من 2025. كما تراجعت المبيعات في إيطاليا بنسبة 17%، وفي فرنسا بنسبة 6.7%.

السيارات الهجينة تنتعش

شكّلت السيارات الهجينة القابلة للشحن نقطة مضيئة، حيث ارتفعت عمليات تسجيلها بنسبة 38% في يونيو، مع تفضيل المشترين للطرز التي تجمع بين القيادة الكهربائية ومحرك احتياطي يعمل بالوقود.

دعم حكومي وانتعاش جزئي

ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل بنسبة 14% خلال الشهر بفضل إطلاق طرازات جديدة وتمديد الحوافز الحكومية في عدة دول. وأعادت المملكة المتحدة تقديم منح تصل إلى 3750 جنيهاً إسترلينياً لدعم شراء السيارات الكهربائية، ما ساهم في ارتفاع المبيعات الجديدة بنسبة 6.7% في يونيو.