«ميدار» توقّع اتفاقية مع «أدير إنترناشيونال» لتطوير «بوليفارد» باستثمار قدره 70 مليار جنيه

«ميدار» توقّع اتفاقية مع «أدير إنترناشيونال» لتطوير «بوليفارد» باستثمار قدره 70 مليار جنيه

أعلنت شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية، المطور العام لمدن “مستقبل سيتي” و”مدى” بالقاهرة الجديدة، عن توقيع اتفاقية شراكة مع شركة أدير إنترناشيونال، التابعة لمجموعة “سمو القابضة” السعودية، لتطوير مشروع متعدد الاستخدامات على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع بمدينة “مستقبل سيتي”.

ويأتي المشروع الجديد بنظام اقتسام الإيرادات، وباستثمارات تقدر بنحو 70 مليار جنيه، في خطوة استراتيجية تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية.

مؤتمر رسمي لتوقيع الاتفاقية بحضور قيادات الشركتين

جاء الإعلان خلال مؤتمر نظمته شركة “ميدار” بمدينة “مستقبل سيتي”، بحضور المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ”ميدار”، وعايض القحطاني، رئيس مجلس إدارة سمو القابضة، إلى جانب قيادات من مجموعة سمو القابضة وشركاتها التابعة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.

التزام بالتعاون مع كبار المطورين العقاريين

أكد أيمن القوصي أن “ميدار” حريصة على التعاون مع المطورين ذوي الخبرة الكبيرة إقليميًا، مشيرًا إلى أن مدينتي “مستقبل سيتي” و”مدى” باتتا وجهتين مفضلتين للاستثمار في القاهرة الجديدة، لما توفره من أنماط معيشة تعتمد على معايير الاستدامة والإدارة الذكية.

امتداد لتحالف استثماري أُطلق مطلع 2025

وأوضح القوصي أن الاتفاق الجديد يأتي بعد إطلاق تحالف استثماري مشترك في بداية العام الجاري، ضم “ميدار” و”سمو للاستثمار” و”أدير إنترناشيونال” و”حسن علام العقارية”، لتطوير مشروعات فندقية وترفيهية بقيمة تصل إلى ملياري دولار.

وأضاف أن الإعلان عن المشروع الجديد خلال لقاء وفد “سمو” مع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي يعكس ما يحظى به المشروع من دعم رسمي وتنسيق حكومي رفيع.

نموذج حضري جديد بمواصفات ذكية ومستدامة

من جانبه، قال المهندس باسل الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة “أدير إنترناشيونال”، إن المشروع الجديد لا يقتصر على كونه استثمارًا عقاريًا، بل يمثل رؤية استراتيجية لإعادة تعريف أنماط الحياة في مصر من خلال بنية تحتية ذكية وتجربة سكنية متكاملة ومستدامة.

وأشار إلى أن شركة أدير بصدد تأسيس كيان مشترك مع شركة باراجون للتطوير العقاري لتطوير المشروع، امتدادًا لالتزام مجموعة “سمو القابضة” بدعم الشراكات المصرية السعودية الفاعلة، ونقل الخبرات، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلدين.