«ترامب» يعلن عن إرسال رسائل إلى أكثر من 150 دولة بشأن الرسوم الجمركية

«ترامب» يعلن عن إرسال رسائل إلى أكثر من 150 دولة بشأن الرسوم الجمركية

تعهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بارسال خطابات لأكثر من 150 دولة بالرسوم الجمركية .

دونالد ترامب

حيث قال دونالد ترامب، إنه سيقوم بارسال خطابات إلى أكثر من 150 دولة لإبلاغها بمعدلات الرسوم الجمركية التي ستُفرض عليها.

وذلك مع مواصلته المضي قدماً بأجندته التجارية التي دفعت شركاء الولايات المتحدة إلى التحرك لتجنّب تعريفات أعلى.

وأوضح “ترامب” اثناء حديثه للصحفيين اليوم الأربعاء في البيت الأبيض، أن المعدل سيكون موحّداً للجميع، لهذه المجموعة.

فرض رسوم جمركية

وكان قد أعلن الرئيس الأميركي يوم الثلاثاء، عزمه فرض رسوم جمركية تتخطى 10% على واردات قادمة من أكثر من 100 دولة، بما في ذلك دول من أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، في خطوة تهدف إلى معالجة ما وصفه باختلالات تجارية عالمية.

رسوم موحدة على الدول الأصغر

وقال ترامب إنه من المحتمل أن يفرض تعريفة واحدة موحدة “تزيد قليلاً على 10%” على جميع هذه الدول، مشيرًا إلى أن القائمة تشمل دولاً صغيرة لا تمثل وزناً تجاريًا كبيرًا للولايات المتحدة.

وأكد هوارد لوتنيك، وزير التجارة، أن الدول المستهدفة تشمل بلدانًا في أفريقيا والكاريبي لا تشكل جزءًا رئيسيًا من التبادلات التجارية الأميركية، مما يجعل التأثير الاقتصادي المباشر محدودًا، لكنه يعكس تشددًا متزايدًا في السياسة التجارية للإدارة الأميركية.

تعريفات جمركية على الأدوية والرقائق

وأوضح ترامب أنه يعتزم فرض رسوم جمركية على واردات الأدوية بنهاية الشهر الجاري، مع منح الشركات فترة سماح تمتد لعام كامل لبناء مصانع محلية قبل تطبيق ضرائب استيراد أعلى.

كما أشار إلى أن رقائق الكمبيوتر ستخضع لنفس النمط من الرسوم الجمركية، في إطار توجه لتعزيز التصنيع المحلي وتقييد الاعتماد على الخارج في الصناعات الحيوية.

مهلة 50 يومًا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

وفي سياق منفصل، هدد ترامب شركاء روسيا التجاريين بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال 50 يومًا.

وقال الرئيس الأميركي إنه في حال عدم تحقيق تقدم في مفاوضات إنهاء الحرب، فإن بلاده ستفرض رسومًا جمركية مرتفعة للغاية على شركاء موسكو التجاريين، دون الكشف عن تفاصيل أو آليات تنفيذ هذا التهديد.

وجاء ذلك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، في رسالة تصعيدية موجهة إلى موسكو وحلفائها التجاريين.