مصر تُبرم اتفاقين جديدين لتعزيز جهود استكشاف الذهب مع شركتي «باريك» و«سنتامين»

شهد كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقيتين جديدتين مع شركتين من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال التعدين، وذلك على هامش فعاليات منتدى مصر للتعدين 2025، في خطوة تعكس الجاذبية المتزايدة للقطاع أمام المستثمرين الدوليين.
اتفاقية مع سنتامين المملوكة لأنجلو جولد أشانتي
تضمنت الاتفاقية الأولى توقيع ترخيص للبحث عن خام الذهب والمعادن المصاحبة له، بين وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية للثروة المعدنية والصناعات التعدينية من جهة، وشركة سنتامين المركزية للتعدين، التابعة لشركة أنجلو جولد أشانتي، من جهة أخرى.
وقع الاتفاقية الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية للثروة المعدنية، والمهندس محمد كمال، رئيس مجلس إدارة شركة سنتامين المركزية.
اتفاق إطاري مع شركة باريك العالمية
شملت الاتفاقية الثانية التوقيع بالأحرف الأولى على الاتفاق الإطاري بين وزارة البترول والثروة المعدنية والهيئة المصرية للثروة المعدنية والصناعات التعدينية، وشركة باريك العالمية، إحدى أبرز شركات الذهب على مستوى العالم.
ووقع عن الجانب المصري الجيولوجي ياسر رمضان ومحمد الباجوري، المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة، فيما وقع عن شركة باريك السيد هنري أونسلو، مدير الاستكشاف بالشركة لمنطقة مصر والمملكة العربية السعودية وأفريقيا والشرق الأوسط.
ثقة دولية في مناخ الاستثمار التعديني المصري
وعقب مراسم التوقيع، أكد وزير البترول كريم بدوي أن قطاع التعدين المصري يشهد تطورًا كبيرًا، مدفوعًا باستراتيجية الدولة التي تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة من الثروات الطبيعية، وعلى رأسها الذهب، مشيرًا إلى أن الاتفاقيتين تعكسان ثقة الشركات العالمية في تطور منظومة التعدين في مصر وجاذبية بيئة الاستثمار.
وأضاف بدوي أن الوزارة تواصل دعم الهيئة المصرية للثروة المعدنية من أجل تعزيز عمليات البحث والاستكشاف، وتهيئة بيئة أعمال متطورة ومتكاملة وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بما يسهم في تحويل قطاع التعدين إلى ركيزة اقتصادية أساسية في إطار رؤية الدولة للتنمية المستدامة.