«آي صاغة»: سعر الذهب يشهد زيادة قدرها 920 جنيهًا منذ مطلع العام

ارتفعت أسعار الذهب ارتفعت منذ بداية 2025 بنسبة 25% تقريبًا، بما يعادل 920 جنيهًا للجرام عيار 21، حيث افتتحت الأسعار العام عند 3740 جنيهًا للجرام وسجلت 4660 جنيهًا في نهاية الأسبوع الماضي طبقًا لتصريحات سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لـ«آي صاغة».
وسجل الجرام عيار 24 نحو 5326 جنيهًا، وعيار 18 بلغ 3994 جنيهًا، بينما سجل عيار 14 نحو 3107 جنيهات، ووصل الجنيه الذهب إلى 37280 جنيهًا.
ارتفاع أسبوعي للأسعار محليًا وعالميًا
أظهرت بيانات منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات، أن أسعار الذهب ارتفعت في السوق المحلية خلال الأسبوع المنتهي أمس السبت بنسبة 0.4%، مدفوعة بصعود الأوقية في البورصة العالمية بنسبة 0.5%.
وسجّل جرام الذهب عيار 21 زيادة بنحو 20 جنيهًا، حيث افتتح التداولات عند 4640 جنيهًا واختتم الأسبوع عند 4660 جنيهًا، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا من 3337 إلى 3355 دولارًا.
مكاسب الأوقية عالميًا
ارتفعت الأوقية منذ بداية العام بنسبة 28% تقريبًا، بزيادة 731 دولارًا، بعد أن بدأت عند 2624 دولارًا، وسجلت أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار يوم 22 أبريل الماضي، واختتمت تعاملات الأسبوع عند 3355 دولارًا.
أسباب الصعود محليًا
أرجع إمبابي ارتفاع الأسعار محليًا إلى قرار الدولة بخفض قيمة الجنيه لمواجهة التضخم وشح الدولار، ما أدى إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد وزاد من جاذبية الذهب كأداة للتحوط.
كما أشار إلى أن تصاعد المخاطر الجيوسياسية عالميًا، وزيادة مشتريات البنوك المركزية من الذهب، وتراجع الثقة في الدولار، ساهمت في تعزيز الطلب على المعدن الأصفر.
توتر تجاري ومخاوف عالمية
أدى تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقراراته الأخيرة بفرض رسوم جمركية بنسبة 35% على السلع الكندية، وزيادة الرسوم على باقي الشركاء التجاريين إلى 15-20%، وفرض 50% على واردات النحاس، إلى حالة من القلق في الأسواق العالمية ودفع المستثمرين نحو الذهب.
وصرّح ترامب بأن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الاقتصاد الأمريكي، لكنها أثارت مخاوف من اندلاع موجة جديدة من الحروب التجارية، ما قد ينعكس بمزيد من الارتفاع في أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة.
ترقب بيانات التضخم الأمريكية
تترقب الأسواق الأسبوع الجاري صدور عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية الهامة، أبرزها مؤشر التضخم الاستهلاكي لشهر يونيو، إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة وطلبات إعانة البطالة الأولية.
وتُعد هذه البيانات حاسمة في توقعات السياسة النقدية، خاصة قبل بدء فترة الصمت الإعلامي للاحتياطي الفيدرالي التي تبدأ في 19 يوليو.
وقد صرّح أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أن دور البنك لا يتضمن خفض الفائدة من أجل تقليل الدين، بل يركز على استقرار الأسعار وتعزيز فرص العمل.