وزير التعليم العالي: دراسة 70 مشروعًا مشتركًا بين مصر وفرنسا
شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، إن هناك نحو 70 مشروعًا جديدًا للتعاون بين مصر وفرنسا قيد الدراسة، تغطي مجالات متعددة مثل الصحة والصيدلة، والهندسة والتقنيات الرقمية، والعلوم الاجتماعية والسياسية، والسياحة والضيافة.
التعليم العالي
وأوضح وزير التعليم العالي أن من بين هذه المشاريع أيضا، حوالي أكثر من ثلاثين مشروعًا يتعلق بعمل شهادات مشتركة بين جامعات البلدين الفرنسية والمصرية.
كما تدرس ثلاث مؤسسات فرنسية إمكانية إنشاء حرم جامعي في مصر، بما في ذلك شبكة مدارس مركزية وستحظى جميع هذه المشاريع بدعم من وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية عبر صندوق مخصص لذلك.
الملتقى الفرنسي المصري
وأكد الوزير، أن الملتقى الفرنسى المصرى للتعاون العلمي والجامعي، والمنعقد على هامش زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، يشكل خطوة حاسمة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا ومصر في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.
موضحاً أنه تتمثل طموحات البلدين، التي تدعمها كل من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية من خلال قطاع العلاقات الثقافية والبعثات والمكتب الثقافي المصري بفرنسا وسفارة فرنسا في مصر، في تطوير نطاق التعاون الثنائي، على سبيل المثال، من خلال التبادل العلمي في أكثر من 50 شهادة، مقارنةً بعدد لا يتجاوز العشرة حاليًا.
وأضاف الوزير خلال كلمته أنه قد بدأ هذا العصر الجديد في عام 2019 نتيجة لجهود مشتركة بين الحكومتين المصرية والفرنسية.
وحاليًا، يتم بناء حرمها الجامعي الجديد العصري والصديق للبيئة، ومن المتوقع افتتاحه في العام الدراسي 2025-2026 (انظر “IV. إعادة تأسيس جامعة فرنسا في مصر: عصر جديد”).
حيث تستهدف الجامعة استيعاب 3,000 طالب بحلول عام 2030 والوصول إلى 7,000 طالب في المدى الطويل، وذلك لما تمثله مصر من مركز إقليمي بالشرق الأوسط وأفريقيا لاسيما للدول الناطقة بالفرنسية.
