صندوق النقد يدق ناقوس الخطر بشأن تأثير التوترات في الشرق الأوسط على الاقتصاد العالمي

حذّرت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، من خطورة التصعيد في الشرق الأوسط على النمو العالمي.
صندوق النقد الدولي
وذكرت مديرة صندوق النقد في مقابلة لبلومبرج أن الضربات الأمريكية لإيران قد تترك تأثيرات أوسع تتجاوز قناة الطاقة، ما يضيف مزيدًا من الغموض إلى المشهد العالمي.
كما أضافت “ننظر إلى هذا التطور باعتباره مصدرًا جديدًا لعدم اليقين، في بيئة تعجّ أصلًا بالغموض”.
كما أوضحت أن أكثر الصدمات وضوحًا حتى الآن كانت في أسعار الطاقة، والتي يتابعها الصندوق عن كثب.
وحذّرت، قائلة: “قد تكون هناك تأثيرات ثانوية وثالثية، لنفترض أن هناك اضطرابات إضافية تؤثر على آفاق النمو في الاقتصادات الكبرى حينها سنشهد مراجعات هبوطية لآفاق النمو العالمي.
هذا وقد خفض صندوق النقد الدولي في وقت سابق توقعاته للنمو العالمي في أبريل الماضي، محذرًا من أن إعادة تشكيل التجارة العالمية بقيادة الولايات المتحدة ستؤدي إلى تباطؤ النمو.
الشرق الأوسط
من ناحية آخرى تدرس شركات الطيران التجارية حول العالم، تمديد تعليق رحلاتها إلى منطقة الشرق الأوسط، مع دخول الصراع الإيرانى الإسرائيلى، مرحلة جديدة عقب الضربات الجوية الأمريكية التى استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وتواجه شركات الطيران تحديات متزايدة من اتساع رقعة الصراعات المسلحة، وسط مخاوف من سقوط طائرات مدنية بسبب ضربات عرضية أو استهداف مباشر.
فيما تعاني الرحلات الجوية من مشكلات تقنية ناتجة عن تشويش وتضليل إشارات نظام الملاحة GPS، خاصة في المناطق الساخنة سياسيًا.