لجنة الشيوخ تستعرض اقتراحًا لوضع خطة شاملة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية محليًا.

لجنة الشيوخ تستعرض اقتراحًا لوضع خطة شاملة لتطوير صناعة السيارات الكهربائية محليًا.

ناقشت لجنة الصناعة والمشروعات الصغيرة بمجلس الشيوخ برئاسة النائب محمد حلاوة، مقترح برغبة المقدم من النائب مجدي سليم رئيس لجنة الطاقة والبيئة والقوي العاملة، بشأن السيارات الكهربائية والحد من الإنبعاثات الكربونية.

واستعرض النائب مجدي سليم رئيس مقترحه قائلًا: إن دول العالم تتجه نحو الاعتماد علي السيارات الكهربائية كبديل عصري لسيارات الاحتراق الداخلي في المستقبل القريب من أجل مواكبة التوجه العالمي نحو الحفاظ علي البيئة والحد من الانبعاثات الكربونية، حيث تعتبر السيارات الكهربائية خطوة مهمة نحو عالم أكثر استدامة.

وأضاف “سليم”: أن الدولة المصرية تتجه نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة في المركبات بهدف الحفاظ علي البيئة ومواكبة التطورات العالمية، حيث يجري حاليًا تنفيذ مبادرة شاملة لإحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، موضحًا؛ أنه بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية اللازمة لتسيير السيارات الكهربائية في مصر أيضًا تساهم في جذب المزيد من الشركات العالمية لإنتاج وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في السوق المصري.

وأكد النائب أن أهمية استخدامات السيارات الكهربائية تكمن في الحد من التلوث البيئي في قدرتها على إنتاج إنبعاثثات أقل بكثير مقارنة بالسيارات التي تعمل بالبنزين، وهذا يعني أنها لا تنبعث منها أي ملوثات مثل أول أكسيد الكربون والهيروكربونات وأكاسيد النيتروجين التي تساهم في تلوث الهواء وتغير المناخ، كما تنتج المركبات الكهربائية انبعاثات غازات دفيئة أقل على مدار عمرها مقارنة بالمركبات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

وأضاف رئيس اللجنة، أنه يمكن دمج المركبات الكهربائية مع مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهذا يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري ويتيح أنماطًا أكثر مرونة لاستهلاك الطاقة وتخفيض البصمة الكربونية الإجمالية للسيارات الكهربائية بشكل أكبر.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن هذا المقترح يمثل ضرورة من أجل إعداد إستراتيجية متكاملة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية والصناعات المغذية لها في مصر، والعمل على نقل التكنولوجيا المتطورة لأكبر نسبة ممكنة من المكونات المحلية، بما يدعم هذه الصناعة ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي والمهم.