لقطات.. د. جودة عبد الخالق يستعرض: تأبين لجيفارا

لقطات.. د. جودة عبد الخالق يستعرض: تأبين لجيفارا

داهمنى المرض واعتلت صحتى. فلا أستطيع كتابة العمود حاليا،

رغم انشغالى بأمور كثيرة مثل قانون الإيجارات وقضية الغلاء الفاحش.

ولأنى لا أطيق البعاد عن القراء، وأحب دائمًا التواصل معهم،

لذلك بحثت في أوراقى القديمة عن شيء مناسب لحالنا الآن.

ووجدت هذه المرثية التي كنت قد كتبتها بعد إعلان مقتل جيفارا.

فما أحوجنا الآن لأمثال جيفارا لإقامة ميزان العدل المختل في كل مكان.

أرجو أن يتفهم القراء حالتى.

قالوا : مات ” شى ”

فقلت لا: ” شى ” لم يمت،

فكل الناس جيفارا

*****

رجل مشى للحق

لنصرة الضعفاء،

لئلا يمحق الليل النهارا

*****

فى الليل تعرفه

فى الفجر تسمعه

سكن الجبال ويعبر الأنهارا

*****

للحقّ جاء ودونه ولىَّ،

ولا أقول انتهى ،

للرب مختارا

*****

يا قاتليه أفيقوا:

” شى ” لم يزل حيا

لكنه قد أبدل الدارا

*****

يا تابعيه استميتوا

فالوغى حمم

ولنحيا أرنستو أو نقضى جيفارا