قيادي من الوفد: مصر ستبقى دائماً ملاذاً آمناً وداعماً رئيسياً للقضية الفلسطينية.

أكد حمادة بكر، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية غير مقبولة على الإطلاق.
وقال إن مصر، التي تصدرت مواقفها الواضحة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كانت الدولة الوحيدة التي رفض فيها رئيسها الطرد القسري للفلسطينيين بشكل صريح ومعلن في أكثر من 27 لقاء خلال الـ15 شهرًا الماضية، سواء مع رؤساء دول أو في ثلاث قمم عربية، بالإضافة إلى مناسبات دولية أخرى.
وأوضح: أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لا يحتاج إلى تأكيدات جديدة، فهو واضح كالشمس، ولفت إلى أن الشعب المصري بكامل أطيافه عبر عن دعمه لهذا الموقف من خلال مليونية نظمت في 31 يناير الماضي رفضت التهجير القسري للفلسطينيين وأكدت على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية، مضيفا، في صلاة عيد الفطر المبارك، شهدت المساجد والساحات بمختلف المحافظات دعمًا جماعيًا للقيادة السياسية المصرية في هذا الاتجاه.
وأشار القيادي بحزب الوفد إلى أن موقف مصر لا يقتصر على دعم القضية الفلسطينية فحسب، بل يمتد إلى تقديم الدعم والمساندة لكل الدول العربية. وشدد على أن مصر كانت وستظل الملاذ الآمن، فعلى سبيل المثال لم يمر سوى يومين على تنظيم الدولة المصرية قطارًا لنقل الأشقاء السودانيين إلى أسوان للعودة إلى بلادهم بعد نجاح القوات المسلحة السودانية في تحرير وطنهم.
وأضاف: أن مصر كذلك استقبلت الأشقاء السوريين واليمنيين وما زال نحو 10 ملايين وافد من مختلف الدول العربية يعيشون على أرضها دون تمييز بين مصري وعربي. التراب المصري يحتضن الجميع، وصورة هذا الأمان واضحة لكل أبناء العروبة.
وفيما يخص الهجمات الإعلامية والممارسات العدائية ضد مصر، مثل محاولات اقتحام السفارات المصرية في هولندا أو منزل السفير المصري في بريطانيا، أكد عضو الوفد؛ أنها تعكس مؤامرات تستهدف تشويه صورة الدولة المصرية.من خلال الأخوان والصهيوأمريكي ومع ذلك، فإن مثل هذه المحاولات لن تزيد مصر إلا قوة وإصرارًا على دعم القضية الفلسطينية والعروبة .
ودعا “بكر” إلى تنظيم الاحتجاجات ضد سفارات إسرائيل وأمريكا أو المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية،خاصة فى ظل العدوان على عدد من الدول العربيه سواء سوريا ولبنان واليمن.
وقال إن مصر قدمت دعمًا كبيرًا للفلسطينيين، و80% من المساعدات الإغاثية والإنسانية مصرية.