وداعًا للنضال سعد إبراهيم

فقدت مصر، المناضل الصلب، سعد إبراهيم، أمين حزب التجمع باسوان، الذي حمل مخلصًا، راية العدالة الاجتماعية، حتى النفس الأخير .
ولم يكن سعد إبراهيم، مجرد اسم في سجل العمل السياسي، بل كان شعلة متقدة في دفاعه عن حقوق العمال والفلاحين، وصوتًا للفقراء والمهمشين، ودرعًا واقية لمبادئ الاشتراكية والكرامة الإنسانية.
عبر سنوات كفاحه، ظل فقيدنا العزيز متمسكًا بوحدة الحزب التنظيمية والسياسية، رافضًا كل محاولات التفتيت، ومؤمنًا بأن قوة اليسار تكمن في تماسكه.
لم يهادن، ولم ينثنِ، وظل قلبه، وهو يواجه المرض، ينبض بالثورة، وعقله يتألق برؤية التغيير للمستقبل الأفضل
وحزب التجمع لا يودع اليوم احد قادته المخلصين، بل يودع رمزًا من رموز الصمود، وستظل ذكراه دائمًا شعلة تضيء درب كل من يحلم بعالم أكثر إنسانية . سلامً أيها المناضل، الذي استمر كما عهدناه محافظًا على المبدأ، عظيماً في العطاء.