المغاروي: نعارض خطة التعليم التي اقترحتها الحكومة.. والتقرير النهائي لا يرتبط بالوزير.

رفض النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، مشروع قانون التعليم المقدم من الحكومة، قائلًا: إن المشروع يمثل اجتهاد أو مشروع هيئة وليس مشروع وزير، لأن شبابنا ليسوا حقل تجارب، ولدينا مشروعات عديدة، وقدم وزير التعليم السابق وزير السانتر، والأسبق كان لديه مشروع التابلت، وحقل التجار لشباب مصر هو مخاطرة لمستقبل البلاد، وتعدد المشاريع التي تنتكس ولا تحقق النتائج منها، نحن مع التطور والتطوير وهو سنة الحياة.

وعدد المغاوري أسباب رفضه لمشروع القانون كالتالي؛ أن مداخلة رئيس البرلمان الأربعاء الماضي وتوجيه لوم على الحكومة بسبب تأخرها في إرسال مشاريع غاية في الأهمية في الأيام الأخيرة في وقت انتهى البرلمان عمليًا ودستوريًا بمجرد إقرار الموازنة العامة، أما ما نحن فيه الآن اضطراريًا، والتعديلات التي جاءت على مشروع القانون من الحكومة ونوقشت باللجنة البرلمانية، ليس لها علاقة بما انتهت إليه لجنة التعليم كاملةً، دون استثناءات، لأن ما ورد من الحكومة كان فيه تعارض دستوري وانتقادات شديدة من النواب، والجهد الذي بُذل من اللجنة جعل المشروع هو مشروع لجنة التعليم البرلمان والحكومة ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بما ورد بالتقرير، ومن ثم رفضنا للمشروع هو أن جهة الإدارة والحكومة والتي صاغت التعديلات بفلسفتها المادية وتهديد مجانية التعليم والحقوق الدستورية، لا يمكن أن تؤتمن على ما قدمته لجنة البرلمان، لأن المُنفذ يمتلك رؤية وفلسفة تتعارض مع ما انتهت إليه لجنة التعليم بالبرلمان.

بالإضافة إلى أن تقرير مشروع القانون تم إرساله في جلسة الاثنين، قبل انعقاد الجلسة بنصف ساعة، ومهما كان القانون، وتقرير اللجنة مهما كان عظيمًا لكن القرار قرار الجلسة العامة، ولذلك يجب أن تتاح الفرصة للنواب للدراسة والفحص للمشروع سواء بالمشاركة بتعديلات أو الموافقة عن اقتناع، أما ما يحدث الآن سيجعلنا “شهود زور” لأننا لم تتاح لنا الفرصة، وذات الموقف سيتكرر في قانون الرياضة، حيث ألحق في جدول الجلسة اليوم الاثنين، ولا يمتلك النواب الفرصة الذهبية للدراسة والمشاركة الإيجابية بالمناقشات.

وأكد نائب التجمع: أن هذا الأمر يتعارض مع العمل البرلماني الحقيقي الذي يمنح الحق للنائب لتأدية رأيه سلبي أو إيجابي عن قناعة حقيقية.

وانتقد المغاوري محاولة الزج بالتعليم تحت دعوى بما يسمى بالتربية الدينية والوازع الديني والثقافة الدينية، كلما حق يراد بها باطل، وبالتالي إقحام الدين كمادة شرط النجاح فيها بنسبة 70%.

انتقاد توقيت إرسال مشروع الرياضة

انتقد النائب عاطف المغاوري، وصول تقرير لجنة الرياضة بشأن تعديلات الحكومة على قانون الرياضة، أثناء انعقاد الجلسة العامة، اليوم الاثنين.

وقال المغاوري: “للأسف تقرير اللجنة وصلنا أثناء نظر الجلسة منذ قليل لمشروع قانون التعليم، وهذا أمر معيب تمامًا، لأن مهما كان تقرير اللجنة، فالقرار قرار الجلسة العامة، ويجب أن تتاح الفرصة للنواب كاملة للاطلاع والبحث فيما هو معروض عليه للمشاركة الإيجابية، عن فهم وإدراك لدوره، وهو ما ينعكس على التصويت”.

وأكد نائب التجمع: أن عدم إتاحة الفرصة للاطلاع والدراسة يجعل رأى اللجنة نهائي ويتم تمريره بتصويت الضرورة.

ووافق مجلس النواب قبل قليل على مشروع بتعديل قانون التعليم الجديد، والمقدم من الحكومة، وبدأت الجلسة العامة في مناقشة تعديلات قانون الرياضة.