المؤتمر: لجنة إدارة الأزمات تُظهر إدراك الحكومة ويقظتها في مواجهة الأوضاع الإقليمية.

قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر،إن تشكيل لجنة لإدارة الأزمات برئاسة رئيس مجلس الوزراء يؤكد آلية الحكومة واستعدادها لمواجهة التداعيات المحتملة للتصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل، وهي سياسة جديدة للتعامل مع الملفات.
وأكد غنيم، أن ما يحدث على الساحة الإقليمية يُعد اختبارًا جديدًا لقدرة الدولة على إدارة الأزمات، لافتا إلى أن التجربة المصرية تثبت مرارًا وتكرارًا أن مؤسسات الدولة قادرة على التصدي للتحديات.
واعتبر غنيم، هذا التحرك حكيمًا و”استباقًا استراتيجيًا” لأي تأثيرات محتملة قد تطال الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مصر، ومن ثم هذا الأمر يؤكد الرؤية الشاملة للتعامل مع السيناريوهات المحتملة في المنطقة.
وأكد: أن مشاركة الوزراء المعنيين بالشأن الاقتصادي وممثلي الأجهزة السيادية في اللجنة تشير إلى أن الحكومة بصدد إعداد تصور شامل لمختلف السيناريوهات.
وشدد على أن هذه اللجنة تتعامل مع تقلبات أسعار الطاقة عالميًا، وتأثر حركة التجارة الدولية، والضغط على سلاسل التوريد، مشيدا بالتوجيهات الصادرة عن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن ترشيد استهلاك الكهرباء ومواصلة تفعيل أدوات الرقابة على الأسواق.
وقال غنيم، إن هذه التوجيهات تؤكد وعي الحكومة بأهمية الإدارة الرشيدة للموارد، خاصة في ظل الأزمات التي قد تطول أو تتسع جغرافيًا وتؤدي إلى اضطراب في الأسواق العالمية،
مؤكدا قدرة الدولة المصرية على إدارة التحديات.