حواجز مرورية لتنظيم تدفق المواطنين أمام صيدلية التأمين الصحي في المنوفية!

حواجز مرورية لتنظيم تدفق المواطنين أمام صيدلية التأمين الصحي في المنوفية!

كتب عادل شحتينو:

فشل مسئولو عيادة التأمين الصحي بحي غرب شبين الكوم في إيجاد حل للتكدس والزحام الموجود بالعيادات، وخاصة أمام صيدلية صرف العلاج وهو منفذ واحد، رغم وجود منفذ2 بلا تشغيل، وجلس الموظفون بمكاتبهم بالعيادات تاركين المرضى في مواجهة مع أفراد شركة الأمن الذين يتعاملون بعنف مع المواطنين، رصدت «الأهالي» مشاجرات مستمرة نتيجة هذا الزحام.

كان المواطنون قد تقدموا بعدة شكاوي لمدير عام فرع المنوفية منذ فترة ووعد بالحل ولكن لم يحدث.

تقول أسماء جبريل، طبيبة بيطرية، أن التعامل في التأمين الصحي أصبح إهانة للناس وخصوصا المجموعة التي تسجل للمرضى البطاقات.

ويضيف المهندس حسام بركات لا حياة لمن تنادي لن يقوم أى فرد مسئول بعمل أى شئ لأن الإنسان عندهم لا يساوى شيئا، التأمين الصحي في شبين الكوم سئ للغاية وإهانة ومهانة للناس، فالأطباء لا يلتزمون بالمواعيد.

واقترح الشاعر أحمد علي صرف العلاج من الوحدات الصحية في القري، ووصف عماد عطيه، مدير عام بالمعاش، حالة التأمين الصحي بأنه مأساة.

وتطالب مها سالم بعمل منافذ للصرف في مستشفيات الحكومة

وفى السياق ذاته، أكد جمال الشرقاوي أن الوضع الحالي في التأمين الصحي بالمنوفية غير صحي، ويطالب بفتح عيادات تابعة للتأمين الصحي بالوحدات الصحية في كل قرية.

ويؤكد أشرف طاحون من شبين الكوم، أن التأمين الصحي فى المنوفية وخاصة شبين الكوم غير آدمى وغير مرض ولابد من محاسبة المقصرين ومتابعة المسئولين لهم باستمرار.

وتساءلت ماري جرجس هو اصلا فين العلاج؟ كل العلاج مش نفس اللى بيكتبه الدكتور واصلا الكشف والعلاج كأننا بنشحته منهم للأسف الواحد نفسيته أدمرت من معاملة الناس دي والممرضين يتعاملون باستعلاء كأنهم دكاترة !

أما أمجد عبد المنعم بمديرية التعليم فيؤكد أن الوضع مؤسف جدا جدا والناس بتزق بعضها وبتتزاحم ولا يوجد نظام ولا التزام وضع مؤسف للغاية وقد شهدته بنفسى يوم الاربعاء الماضى لصرف علاج والدتى تواجدت بالتأمين الصحى بحى غرب من الساعة الثامنة صباحا وكان يوم صعب جدا جدا وانتهيت منه الساعة الثالثة عصرا للاسف بنتأخر ولا يوجد رقابة ولا مسئولين .