متحف الأمريكيين ذوي الأصول اليابانية يعبر عن استيائه من قرار ترامب
وكالات : وجّه المتحف الوطني للأمريكيين من أصل ياباني، المُكرّس لتوثيق تاريخ احتجاز الأمريكيين اليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية، انتقادًا لاذعًا للأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي يهدف إلى ”القضاء على الأيديولوجية المعادية لأمريكا“.
وأشار المتحف، المعروف اختصارًا بـ JANM، إلى أن هذا الأمر، وما تبعه من إجراءات، يُمثّل جزءًا من ”حملة أوسع وممنهجة لتفكيك المبادئ الأساسية للتنوع والديمقراطية، وقمع السرديات التاريخية التي تتعارض مع الرواية المفضّلة لدى الإدارة، إضافةً إلى محو إسهامات الأشخاص ذوي البشرة الملوّنة، والنساء، ومجتمع الميم، وغيرهم من الفئات المهمشة من التاريخ الأمريكي“.
وكان المتحف قد تعرّض لتخفيضات في المنح الحكومية خلال فترة إدارة ترامب، ما هدد مؤقتًا استمرارية مشاريعه التعليمية، خصوصًا ورش العمل الموجهة للمعلمين، والحفاظ على مقتنياته التاريخية القيّمة. وعلى الرغم من أن المتحف استطاع لاحقًا استعادة استقراره المالي بفضل دعم جهات مانحة متعددة، فقد أعرب عن قلقه المتجدد تجاه الاتجاهات السياسية التي تهدد بإعادة صياغة التاريخ على نحوٍ انتقائي.
وقد ورد في نص الأمر التنفيذي، الذي وُقّع في مارس/آذار، مزاعم بأن ”إرث الولايات المتحدة الفريد في تعزيز الحرية، والحقوق الفردية، والسعادة الإنسانية، يُعاد تقديمه على أنه عنصري أو تمييزي أو قمعي أو معيب بشكل لا يمكن إصلاحه“.
اقرأ أيضًا: