إسرائيل تعتقل نشطاء “مادلين” وتقطع الاتصالات عنهم

إسرائيل تعتقل نشطاء “مادلين” وتقطع الاتصالات عنهم

تستعد مصلحة السجون الإسرائيلية لاستقبال الناشطين الذين كانوا على متن سفينة “مادلين” بعد احتجازهم قسرًا، حيث خصصت لهم زنازين منفصلة في سجن جفعون بمدينة الرملة، وذلك عقب مطالب المركز الحقوقي الإسرائيلي لسلطات تل أبيب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، بحسب ما نشرته صحيفة “يسرائيل هيوم”.

منع إدخال أجهزة الاتصال

من جهته، أصدر وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، تعليمات بمنع إدخال أجهزة الاتصال والراديو والتلفزيون إلى السجون، إضافة إلى حظر أي رموز فلسطينية داخلها. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الناشطين سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود.

كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن ركاب السفينة سيُعادون إلى بلدانهم سالمين بعد اعتقالهم والتحقيق معهم.

اقتحام السفينة “مادلين”

وصلت سفينة الإغاثة “مادلين” إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، وعلى متنها النشطاء الـ12 الذين اعتقلتهم قوات الكوماندوز الإسرائيلية بعد اعتراضها في عرض البحر أثناء محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وفقًا لما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

واقتحمت بحرية الاحتلال منتصف الليل سفينة “مادلين” التابعة لتحالف “أسطول الحرية”، التي كانت في طريقها إلى شواطئ غزة، حاملة ناشطين ومتضامنين دوليين.

اعتقال جميع الناشطين

وأفادت مصادر من داخل التحالف أن أربع قوارب إسرائيلية اقتربت من السفينة محاولًة السيطرة عليها، قبل أن تعلن وسائل الإعلام الإسرائيلية بدء الجيش باقتحام السفينة واعتقال جميع الناشطين على متنها دون مقاومة تذكر.

وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان إن “جميع ركاب السفينة في حالة جيدة وسيتم إعادتهم إلى بلدانهم”، دون تحديد جدول زمني لعملية الترحيل.

ونشر الجيش الإسرائيلي صورًا توثق لحظة اعتقال النشطاء الأجانب الذين كانوا على متن السفينة، في عملية أثارت موجة إدانات دولية ومطالبات بالإفراج الفوري عنهم.