جامعة القاهرة تصدق على قصة “تليجراف مصر” بشأن الطبيبة الراحلة المتدربة

نعت جامعة القاهرة الطبيبة الشابة سلمى محمد حبيش، خريجة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، التي كانت تقضي فترة امتيازها بمستشفى قصر العيني، ورحلت عن الدنيا أمس الجمعة أثناء تأدية عملها.
وانفردت “تليجراف مصر” بتقرير نشرته قبل ساعات، أشارت فيه إلى أن وفاة سلمى حبيش لم يكن نتيجة إجهاد في العمل، وهو ما أكدت عليه جامعة القاهرة في بيانها لاحقًا.
وأكدت جامعة القاهرة أن الوفاة لم تكن نتيجة للإجهاد أو ضغط العمل، كما تم تداوله على بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أن ذلك مثبت من خلال التقارير الطبية والملابسات المحيطة بالواقعة.
وشددت على التزامها الكامل بتوفير بيئة عمل آمنة ومهنية لجميع الأطباء وهيئات التمريض والطلاب داخل المستشفيات الجامعية، وفقًا للمعايير الطبية المعتمدة، مؤكدة أنها لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم والرعاية لكافة منتسبيها.
وأعربت عن حزنها العميق لفقدان إحدى طبيباتها الشابات، مؤكدة استمرارها في متابعة التحقيقات الجارية من قبل النيابة المختصة.
فيما قالت مصادر من داخل جامعة القاهرة، إن طبيبة الامتياز وُجدت غائبة عن الوعي داخل حمّام غرفة مخصصة للمرضى غائبة عن الوعي، صباح أمس الأول الخميس، وعلى الفور تم نقلها إلى الرعاية المركزة لعمل إنعاش رئوي لها ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي.
المصادر ذاتها أشارت إلى أنه عندما تم التأكد من الوفـاة جرى إبلاغ الجهات الأمنية لعمل محضر بالواقعة، وبدء تحقيقات النيابة، كما تم تحريز المضبوطات في مكان الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة للوقوف على حقيقة ما جرى.
ونفت المصادر ما تردد حول أن الطبيبة المتوفاة تعرضت لضغوط في العمل، أو العمل لفترتين متتاليتين (شفتين) دون تناول الطعام، مؤكدين وجود التزام بقواعد العمل بالمستشفيات والراحات بشكل كامل.