“عشق الأطباء”.. علاء مبارك يحدث بلبلة بمكالمة بين مصطفى الفقي والعريان
نشر علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق حسني مبارك، مقطع فيديو مدته 40 ثانية عبر حسابه على منصة “إكس”، أمس، أثار حالة من الجدل ووصف مضمون الفيديو بأنه “أغرب مكالمة هاتفية كلها حب وود بين الدكاترة”.
الفيديو الذي حظي بردود فعل واسعة، يتضمن مكالمة هاتفية جرت بين الدكتور مصطفى الفقي، سكرتير الرئيس الراحل محمد حسني مبارك للمعلومات، والقيادي الإخواني عصام العريان.
اغرب مكالمة هاتفية كلها حب و ود بين الدكاتره 😊: الوو يا دكتور ، اهلاً يا حبيبى ، ألف مبروك يا حبيبى ، شكرا يا حبيبى ، انت عارف انت حبيب عمرى والله وحياة ولادى ، عارف يا حبيبى ، ناس كتير كتير كتير عايزة تخش الحزب يا حبيبى وحياة ولادى وبارك للجميع والنبى يحس مش عارف أجيبهم الف… pic.twitter.com/PA98AuKTD3
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) August 5, 2025
وكتب علاء مبارك في تغريدته على “إكس”: “أغرب مكالمة هاتفية كلها حب وود بين الدكاترة: آلو يا دكتور، أهلاً يا حبيبي، ألف مبروك يا حبيبي ، شكرًا يا حبيبي، إنت عارف إنت حبيب عمري والله وحياة ولادي، عارف يا حبيبي، ناس كتير كتير كتير عايزة تخش الحزب يا حبيبي وحياة ولادي وبارك للجميع والنبي يحس مش عارف أجيبهم ألف ألف مبروك يا حبيبي ألف مبروك يا روح قلبي، سلام يا حبيبي، سلام يا دكتور، اقفل يا دكتور لا اقفل انت الأول يا حبيبي، طب تعال نعد لحد تلاتة ونقفل سوا يا حبيبي”.
وفي التعليقات فسر مبارك الابن تفسيرًا لعبارة “مش عارف يجيبهم” التي قالها الفقي، حيث كتب علاء إن ذلك يعني “عدم تمكنه من التواصل معهم أو الوصول إليهم”، في إشارة إلى محمد مرسي وسعد الكتاتني.
وردًا على أحد متابعيه الذي تساءل: “كيف وصل هذا الرجل ليشغل منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات ويعمل معه طوال هذه الفترة؟”، قال مبارك الابن: “الظروف والأحداث تكشف معدن الناس، فبعضهم خاب فيهم الظن، والبعض الآخر كان أجمل مما توقعنا”.
من هو الدكتور مصطفى الفقي؟
يُعد الدكتور مصطفى الفقي من الشخصيات البارزة في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، حيث شغل مناصب سياسية ودبلوماسية هامة. تولى منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية للمعلومات في الفترة من 1985 حتى 1992، حيث كان مسؤولًا عن إدارة المعلومات والأخبار المتدفقة إلى الرئيس مبارك.
كما عمل سفيرًا لمصر في النمسا، وكان مندوبًا دائمًا لمصر لدى المنظمات الدولية في فيينا، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات الأمم المتحدة.