7 أكتوبر واستراتيجية هتلر: باسم يوسف يكشف زيف ادعاءات نتنياهو في دقائق

تعرض بودكاست full send إلى هجوم حاد ولاذع بعد عرض حلقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبل أسبوعين، حيث تحدث عن السردية الإسرائيلية بشكل يمحي ويجمل واقع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وكل ذلك دون مقاومة أو مجابهة من مقدمي البرنامج لافتقارهم إلى المعلومات الكافية لتكذيبه.

وبعد أسبوعين استضاف البودكاست ذاته الإعلامي باسم يوسف ليرد على تصريحات نتنياهو، موضحًا الحقيقة للجمهور، وفيما يلي أبرز تصريحات نتنياهو، وردود باسم التوضيحية عليها:

أحداث السابع من أكتوبر

توجه مقدمي البودكاست بسؤال لنتنياهو حول كيفية سماحهم بما حدث في الـ7 من أكتوبر، على مدار 6 ساعات متواصلة، في منطقة تعد من أكثر المناطق خضوعًا للرقابة في العالم.

وأجاب نتنياهو ردًا مختصرًا، أن ما حدث في الـ7 من أكتوبر لا يزال تحت التحقيق، بالرغم من أن الواقعة مر عليها عامين كاملين.

ومن جانبه، قال باسم، إنه في 2019 قتل الإسرائيليين مئات الأشخاص لمجرد اقترابهم من الجدار بين غزة وإسرائيل، فهي منطقة مجهزة بالقناصات والطائرات والطائرات بدون طيار، متسائلا: كيف فجأة ولمدة 6 ساعات لم تكن هناك طائرة واحدة قادرة على الدفاع عن الإسرائيليين، كما لو كان السابع من أكتوبر خطط للفت أنظار العالم على اليهود الذين قتلوا في هذه الواقعة.

وأشار إلى أن أحداث طوفان الأقصى لم تكن فشل استخباراتي بل كان طريقة متعمدة للسماح بقتل اليهود واتهام حماس بالعنف.

استراتيجية الإبادة الجماعية في إسرائيل

ولفت باسم، إلى أن إسرائيل تستخدم استراتيجية “بليتز كريك” في إبادة الفلسطينيين، والتي تعني الهجوم السريع، وهي طريقة كانت تتبعها القوات النازية، عبر الهجوم بشكل واسع وسريع، وبارتكاب جرائم شنيعة مثل الاغتصاب الجماعي، وقتل الأطفال، ما يجعل المتابعون في حالة غضب شديدة في البداية ومن ثم يتناسون الأمر.

بينما دافع نتنياهو، عن جنوده، قائلا إنهم شجعان جدًا ومخلصين لوطنهم، وآخر ما يفكرون به هو قتل الأبرياء والمدنيين.

المجاعة في غزة

أما عن المساعدات، قال نتنياهو، إنهم يسمحون بدخول المساعدات إلى القطاع، لكن حماس تسرق كميات كبيرة منها، وتبيعها لأهل غزة الجوعى بأسعار عالية. 

فيما أكد باسم، أن الإسرائيليين لا يزالون يتبعون الاستراتيجية ذاتها منذ عامين، في تجويع الفلسطينيين حتى الموت، وهي نسب سلوكياتهم التعسفية على حماس، باعتبارهم المجموعة التي لا تسمح بدخول المساعدات، وتقصف المستشفيات، والمدارس وغيرها.

النساء والأطفال

وبالرغم من أن الإسرائيليين هم من يقصفون المستشفيات والمدارس، والمجمعات السكنية، ويقتلون الأطفال والنساء على مدار عامين، إذ قتل أكثر من 28 ألف سيدة وطفل خلال هذه الفترة، قال نتنياهو خلال اللقاء، إنه يهتم بالنساء والأطفال الفلسطينيين.

الاحتلال الإسرائيلي

وفي سؤال المذيعين لباسم حول ماهية الوضع المثالي التي يجب أن تكون عليه المنطقة، أجاب باسم، بأن لا تأتي إسرائيل وتحتل بلدًا ليس ملكها، مشيرًا إلى أن إسرائيل بدأت بمجموعة من اللاجئين الفارين من أوروبا خوفًا من النازية، لذا فإن وجود إسرائيل في فلسطين هي مشكلة أوروبية.

وأكد باسم، أن المشكلة الحقيقة تكمن في احتلال إسرائيل لفلسطين ومحاولة الاستيلاء عليها، بطرد ما يقرب من 2 مليون عربي كانوا يعيشون هناك قبل 1948.

وعلى الجانب الآخر، تحدث نتنياهو عن السردية الإسرائيلية، التي تدعي أن الشعب اليهودي موجود في فلسطين منذ عام 3500 سنة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ عظيم مليء بالمآسي والانتصارات، حسب مزاعمه.