مفاجأة.. نجم شهير كان قريبًا من دخول “دائرة الترفيه” بدلًا من محمود عبدالعزيز

يعتبر فيلم “سوق المتعة” للنجم الراحل محمود عبدالعزيز، أحد أبرز أفلامه على الإطلاق، بما يحمله من قصة مشوقة ومجموعة كبيرة من الرسائل الفلسفية.
وظهر عبدالعزيز، بطًلا لفيلم “سوق المتعة” في عام 2000، بمشاركة الراحل فاروق الفيشاوي والفنانة إلهام شاهين، عن قصة للكاتب وحيد حامد وإخراج سمير سيف.
ودارت أحداث الفيلم حول أحمد حبيب، الذي يخرج من السجن في حالة نفسية غير مستقرة، ليصبح شخصًا غريبًا للأطوار، ويميل لممارسة بعض الهوايات من بينها تنظيف دورات المياه، قبل أن يفاجئ بحصوله على مكافأة تُقدر بالملايين بسبب سجنه.
عادل إمام
في فبراير عام 1997، نشرت مجلة “زهرة الخليج” ذائعة الصيت حينها، في عددها 932، خبر مقتضب بعنوان “سوق المتعة” أحدث أفلام عادل إمام، وأن المؤلف وحيد حامد انتهى من كتابة فيلمه الجديد “سوق المتعة”، وتم ترشيح الزعيم عادل إمام للقيام ببطولته.
وبحسب الخبر منشور حينها، فإن الفيلم كان من المقرر أن يتولى إخراجه المخرج شريف عرفة، قبل أن ينتقل للمخرج سمير سيف ويصبح مخرجًا له.

زيارة في الكواليس
المثير في الأمر، أن النجم الكبير عادل إمام، زار الراجل محمود عبدالعزيز في عام 1999، بينما كان يقوم تصوير “سوق المتعة”، وشارك الزعيم في احتفالية بمناسبة تصوير الفيلم، وظهر في بعض الصور مع أبطال الفيلم والمؤلف وحيد حامد.

الزعيم والساحر
منذ ثمانينات القرن الماضي، شهدت العلاقة بين عادل إمام ومحمود عبدالعزيز، بعض الخلافات التي تسببت توترًا في علاقتهما، استمرت على مدار سنوات كثيرة.
وبدأ الخلاف بين الثنائي، بعد ترشيح عادل إمام لبطولة مسلسل “رأفت الهجان”، قبل أن يظفر به محمود عبدالعزيز في النهاية.

وسبق وأن تحدث محمود عبدالعزيز عن الخلاف، قائًلا: “التقيت بعادل صدفة، تصافحنا وأخبرني ”يا عم إن كان على الهجان حلال عليك”، وبعد فترة هاتفني أحد رجال المخابرات وأكد ترشيحي للمسلسل ووقعت العقد.