وزير الخارجية: مصر دائماً تدعم الخير، وهناك حملة مشبوهة تُنظم لصالح إسرائيل.

أكد وزير الخارجية، بدر عبدالعاطي، تجديد الثقة في أبناء الوطن بالخارج ووعيهم الوطني، في مواجهة ما وصفه بـ”الحملة الدنيئة والممنهجة” التي تُشن ضد مصر، التي ترفض المزايدة على دورها المعاصر في أزمة غزة.

واعتبر عبدالعاطي، خلال كلمته بافتتاح مؤتمر المصريين بالخارج في نسخته السادسة، اليوم الأحد، أن تلك الحملة تعكس “أغراضًا مشبوهة ومضللة” تهدف إلى تشتيت الانتباه وتخفيف الضغوط الدولية عن إسرائيل، التي وصفها بأنها “الدولة الوحيدة المسؤولة عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة”.

تدعاءات وأكاذيب فادحة

وأوضح أن الحملة تعتمد على “ادعاءات وأكاذيب ومغالطات فادحة” تتهم مصر بالتقصير في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم أن الحقائق على الأرض تثبت عكس ذلك.

وأضاف وزير الخارجية أن “من سخرية القدر أن مروّجي تلك الادعاءات المغرضة لم يجدوا سوى الدولة التي قدمت بالفعل 70% من جميع المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى القطاع، ليوجهوا إليها سهام افتراءاتهم وأكاذيبهم المرفوضة”.

أيادي مصر بيضاء

وشدد عبدالعاطي على أن “أيادي مصر بيضاء”، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال السند الحقيقي للشعب الفلسطيني منذ نكبته وحتى اليوم، وأن هذه الجهود المخلصة لن تتوقف، بل ستتواصل لتحقيق الأهداف والثوابت الوطنية المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه وإقامة دولته المستقلة.

واختتم عبدالعاطي بالتأكيد على أن “لا مجال للمزايدة على دور مصر التاريخي والمعاصر”، مشيرًا إلى أن مصر تقف بكل حزم ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وتبذل كل جهد ممكن لحشد الدعم الدولي للاعتراف بحقوقهم المشروعة في دولة مستقلة وآمنة.