المتهمة الرئيسية في قضية “سفاح الإسكندرية” تفجر مفاجأة.. ما تفاصيل تأشيرة الدخول؟

أدلت المتهمة “صبحية” بأقوالها في قضية المتهم “نصر الدين.أ” المعروف إعلاميًا بـ”سفاح الإسكندرية”، أمام هيئة محكمة جنح ثان المنتزه خلال جلسة اليوم، كاشفة تفاصيل جديدة تتعلق بعلاقتها بالمتهم الرئيسي وتحركاتها في توقيتات متزامنة مع حدث بعض الوقائع محل التحقيق.
القضية التي تحمل رقم 11433 جنح الإسكندرية، تتضمن خمسة متهمين، هم “صبحية.ع”، و”مصطفى.م”، و”نادية.ر”، و”سماح.ث”، و”علي.م”.
ذهبت للمتهم أكثر من مرة
وقالت “صبحية” أمام هيئة المحكمة: “أنا ذهبت للمتهم الرئيسي أكتر من مرة، وفي المرة الثانية قال لي استلمي الفيزا واصرفي منها”، لافتة إلى أنها توجهت لصرف الأموال لأول مرة يوم 27 يناير، ثم عادت مجددًا يومي 4 و5 فبراير، حيث قامت بالصرف مرة ثانية.
وأضافت المتهمة أنها التقت بالمدعوة “نادية” أثناء قيامها بصرف الأموال، ثم عادت بعد ذلك، دون أن توضح طبيعة اللقاء أو محتواه، وهو ما يثير تساؤلات بشأن الدور الذي قد تكون لعبته في القضية، أو مدى معرفتها بطبيعة الجرائم التي ارتكبها المتهم الرئيسي.
وواصلت محكمة جنح ثان المنتزه، اليوم، جلسات محاكمة المتهمين في القضية برئاسة المستشار سهيل نبيل وعضوية المستشار يوسف غنام وكيل النائب العام، وأمانة سر مرسي سيد علي.
وشهدت الجلسة إفادات جديدة من “مصطفى.م”، أحد المتهمين الخمسة المحالة قضيتهم إلى محكمة الجنح بعد استبعادهم من القضية الأصلية المنظورة أمام الجنايات.
المتهم الثالث: أنا ماعرفوش أصلًا
وخلال استجوابه، أكد المتهم الثالث في القضية أمام هيئة المحكمة أنه لا تربطه أي علاقة بالمتهم الرئيسي، قائلًا: “أنا ماعرفوش أصلًا ولا عمري شُفته”.
وشهدت الجلسة أيضًا سردًا لتفاصيل جديدة تتعلق بسكن إحدى السيدات المتورطات، حيث أشير إلى أن نادية وهي واحدة من المتهمات في القضية كانت تقيم في شقة انتهى عقد إيجارها، فاضطرت للمبيت في الشارع، ثم تواصلت مع صديقتها التي رشحت لها التواصل مع محامٍ يمتلك شقة مكونة من أربع غرف وصالة.
وبحسب إفادات قدمت في الجلسة، انتقلت نادية بالفعل إلى الشقة بتاريخ 1 فبراير 2025، وفي اليوم السادس من إقامتها، حضرت “صبحيّة” – متهمة أخرى في القضية – وسألت عن “نصر”، فأجابتها نادية أنه مسافر إلى وادي النطرون، إلا أن “صبحيّة” أبدت قلقًا تجاه صاحب الشقة، قائلة: “امشي من هنا، الراجل دا شكله مش كويس، واداني فيزا واحدة اسمها ”تركيا” بقالي 6 شهور بصرف منها، وبيقولي إنها مسافرة بره ومخليني أصرف عشان ليها قضايا معايا ودي فلوسها”.
وتُعد هذه الشهادات من بين العديد من المفاجآت التي تكشفت خلال سير التحقيقات والمحاكمات المتواصلة في واحدة من أكثر القضايا الجنائية المثيرة للجدل بالإسكندرية في الآونة الأخيرة.