فلسطينيون ووافدون لا يُسمح لهم باللجوء إلى الملاجئ الإسرائيلية

فلسطينيون ووافدون لا يُسمح لهم باللجوء إلى الملاجئ الإسرائيلية

 خلال الساعات الأخيرة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لوافدين وفلسطينين من عرب 48 مطرودين من الملاجئ الاسرائيلية، بدعوى أنها لا تقبل غير اليهود فقط.

ملاجئ اسرائيل لليهود فقط

منذ بداية التصعيد الإيراني الإسرائيلي لجأت شريحة واسعة من المستوطنين في القطاع الفلسطيني المحتل، إلى الاحتماء في ملاجئ مجهزة تحت الأرض من الهجمات الإيرانية.

وبعدما صار الهجوم على مدينة يافا المحتلة يوم الاثنين الماضي، سارع المستوطنون لحماية أنفسهم فور سماع صفارات الإنذار تدوي في أرجاء المدينة، وهنا كانت الصدمة بعدما منع العمال، الوافدين وفلسطينيي الداخل من الاحتماء مع جيرانهم، بدعوى أنها ليسوا يهودًا ولا يستحقون الحماية، لتنكسر التابوهات التي عكف الكيان على تصديرها للعالم، كون إسرائيل أرض الفضيلة والسلام تخلو نفوس سكانها من العنصرية والتمييز، فقد رصدت الفيديوهات بوضوح المعاناة التي يعيشها الوافدون وعرب

View this post on Instagram

A post shared by arab-i (@arab_i_me)

“>اسرائيل من العنصرية والتقليل.

View this post on Instagram

A post shared by arab-i (@arab_i_me)

انقلاب الوضع على عرب الداخل

وبحسب صحيفة يافا 48، فقد أدلى بعض الفلسطينين بشهادتهم عما حدث لهم خلال الأيام الماضية، إذ توجهوا رفقة أفراد عائلتهم للملاجئ المحصنة للاحتماء من القصف الإيراني، وآنذاك استشعروا الرفض من جيرانهم الإسرائيلين من تواجدهم معهم، فيقول أحدهم: “بدا أنهم اتخذوا قرارهم الجماعي مسبقًا، فقدم أحدهم إلينا وأخبرنا أننا غير مرحب بنا معهم، وسيقومون بتغيير الأرقام السرية ليمنعونا من الدخول مطلقًا”.

وقال آخر: “توجهنا للملاجئ التي اعتدنا الاحتماء بها، ولكن تفاجأنا بتغيير الرمز السري من قبل جيراننا”.

عشرات الفيديوهات الأخرى وثقت المعاملة السيئة التي تلقاها العمال التايلنديين والأجانب، من قبل المستوطنين ورفضهم للولوج لمناطق الحماية، من باب أنهم أدنى من اليهود.

تعليقات الجمهور

الفيديوهات المنتشرة أثارت سخرية الجمهور بشكل واسع، فاعتبروها أمرًا طبيعيًا، ليصدر من منتهكي الأرض الفلسطينية، ومرتكبي المجازر، فأسقطت الحرب عنهم قناع الفضيلة الذي أوهموا العالم بارتدائه.

فعلق أحد المتابعين: “يستاهلوا العمال، إيه اللي موديهم يشتغلوا هناك، خلاص ضاقت بيهم الدنيا”.

وتابع آخر: “وهسه ينقصف الملجأ، واللي برا يعيشوا، لا مفر من أمر الله”.

تعليقات الجمهور

وسخر أحد المتابعين: “لو بمكان العمال أحدد موقعهم وأرسله لإيران”.

واستأنف آخر المزاح: “دول يهود ياعم هتروح فين”.

تعليقات الجمهور